مدرسة لتعلم الطبخ على الطريقة اللبنانية

مدرسة لتعلم الطبخ على الطريقة اللبنانية

التف 12 طالبا وطالبة حول " أنيسة حلو " مؤلفة كتب فنون الطهي والمصورة والمرشدة السياحية والخبيرة في تذوق وطهي الطعام ليتعلموا منها فنون الطهي الشرق أوسطي في لندن. وتعد أنيسة أطباقها في مطبخها المنسق بعناية بالغة وتشرح للطلاب السياق الثقافي للأطباق التي تعدها. وقالت للطلاب إن المقبلات لا تخلو منها وجبة لبنانية. وتحترف الطاهية اللبنانية السورية الكتابة في إعداد المأكولات منذ زهاء عشر سنوات أصدرت خلالها عددا من كتب الطهي عن أطباق الشرق الأوسط. وتقول إن شعبية أطباق الشرق الأوسط تتزايد في الغرب بل إن هناك أطباقا أصبحت عالمية. ويمكن القول إن أنيسة تمثل مزيجا من وصفات الطهي وفن كتابة الرحلات مع تركيزها على السياق الثقافي والتاريخي. ومن خلال البحث والعمل الميداني المكثف في أنحاء منطقة البحر المتوسط يسرت أنيسة لغير المتمرسين العديد من الوصفات الخاصة بأكثر الأطباق شعبية في الشرق الأوسط. وتقول أنيسة إنها واجهت في كتبها مشكلة اختلاف مصطلحات الطهي من بلد لآخر لكنها فضلت اختيار الألفاظ الأكثر تداولا حتى ولو لم تكن لبنانية.
وبعد انتهاء فصلها الدراسي تجهز أنيسة طبقا نموذجيا من المقبلات الشهية وتدعو طلابها إليه. وتقول إحدى الطالبات في مدرسة طهي أنيسة وهي من نيوزيلندا وتدعى سوزانا:" الطعام شهي وطيب المذاق. إنه نوع الطعام الذي أستمتع بتناوله عادة. النكهات طازجة حقا وقوية ومميزة إلى حد كبير وهو صحي أيضا. ولهذا فهو رائع تماما". وقالت صحافية تدعى سوزانا طربوش:" من الطيب حقا أن نرى هذا يتحقق. لأنني لو قرأت تكون لدي صورة مرئية مختلفة عما يتم إعداده بالفعل، لكن عندما ترى الخبير يصنع الأشياء وبطريقة تبدو بسيطة يختلف الأمر تماما. تشعر بالفعل أنك تدخل في عمق الأشياء ويختلف الأمر كلية عن معرفة الشيء من مجرد القراءة عنه. وتعمل أنيسة كمرشدة سياحية أيضا حيث تنظم رحلات يدخل في سياقها تعلم الطهي إلى مراكش و الصويرة ودمشق وحلب وباليرمو وإسطنبول وفاس.

الأكثر قراءة