«أوبي وورلدفون» : سنبدأ الاستثمار المباشر في المملكة في 2017

قال لـ “الاقتصادية” أميت روبشانداني المدير الإداري لدى “أوبي وورلدفون”، في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، إن شركة أوبي وورلدفون تسعى إلى الاستثمار بشكل مباشر في السوق السعودي في بداية عام 2017 والاستغناء عن الموزعين والوكلاء الذين تعمل معهم في المملكة.
وعن أسباب استهداف الشركة للسوق السعودي أبان المدير الإداري لدى “أوبي وورلدفون” في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، أن تركيز “أوبي” على السوق السعودي عائد إلى القوة الشرائية التي يتمتع فيها السعوديون، وذلك لكونه أكبر ثالث سوق لبيع الأجهزة الذكية في العالم، لافتا إلى أن نسبة استخدام السعوديين للأجهزة الذكية تراوح بين 73 و75 في المائة بمبيعات تصل إلى 51 مليون جهاز، أي ما يعادل 117 في المائة من عدد السكان في السعودية.

#2#

إن الأجهزة الذكية التي تستهدفها “أوبي وورلدفون”، أو التي تتنافس معها هي الأجهزة التي تقل أسعارها عن 300 دولار، وليست أجهزة غالية الثمن مثل الآيفون والسامسونج، مؤكدا أن هذه الفئة مغرية جدا وذلك لقلة سعرها، إضافة إلى أنها مزودة بأحدث المزايا التي تساعد على جذب المستهلك للمنتج.
وعن الميزة التي تسعى “أوبي وورلدفون” إلى التميز بها في عالم الأجهزة الذكية أوضح أميت روبشانداني، أن جهاز أوبي يسعى إلى توفير أحدث المواصفات لديه، وذلك من خلال استخدام شاشة لمس متقدمة، إضافة إلى القدرة العالية التي يتمتع بها المعالج الخاص به.
يأتي ذلك بعد أن دخلت شركة أوبي العالمية لأجهزة الهواتف الذكية أسواق المملكة يوم الخميس الماضي بالإعلان الرسمي عن أحدث أجهزتها الذكية أوبي وورلدفون SF1 وSJ1.5، إلى جانب عدد من المنتجات المذهلة التي سيتم تقديمها خلال الأشهر القادمة.
شركة أوبي وورلدفون، التي شارك في تأسيسها جون سكالي، المستثمر البارز في التكنولوجيا والرئيس التنفيذي السابق لشركتي أبل وبيبسي كولا، تتيح تجربة ذكية وشخصية ومتطورة في عالم الهاتف الذكي.
وكانت مصادر المنظمة العالمية للبيانات قد أشارت إلى أن واردات المملكة من أجهزة الهواتف الذكية شهدت نموا سنويا بمعدل 9.5 في المائة في عام 2015، ما يجعلها من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط لهذا القطاع. وفيما يستفيد المستهلكون في المملكة من تحسن البنية التحتية للاتصال بشبكة الإنترنت وفرصة معالجة المعلومات في كل المواقع، تهدف “أوبي وورلدفون” إلى الاستحواذ على فئة من القطاع بكونها أول شركة مؤهلة لردم الهوة بين أجهزة الهواتف الذكية الفاخرة التصميم العالية الثمن وأجهزة الهاتف الذكية البسيطة، المتدنية الأسعار بمجموعتها الجديدة.
وبمناسبة تقديم هذه الأجهزة في السوق السعودي علق سكالي: “تتيح “أوبي وورلدفون” منتجا مميزا للمستهلكين البارعين في عالم التكنولوجيا في المملكة، والراغبين في اختبار أفضل تكنولوجيا متاحة في سوق أجهزة الهواتف الذكية. لقد عملنا مع روبرت برانر وفريقه في أميونيشن لوضع أرقى تكنولوجيا في جهاز هاتف أوبي الذكي لتوفير تجربة فريدة ومشوقة للمستخدم. هدفنا هو توفير أجهزة أوبي لفئة “محرومة” من سوق أجهزة الهواتف الذكية العالية الثمن من خلال أرقى عناصر التصميم والفعالية”. من جانبه، علق نيراج شوهان، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوبي وورلدفون: “تعد خطوة الدخول إلى سوق المملكة المرحلة الثانية في خططنا التوسعية العالمية، ونحن متحمسون جدا، ويعود ذلك إلى أن سوق الهواتف الذكية يشهد معدل نمو بوتيرة متسارعة. كما أن شراكتنا مع eXtra Saudi كشريك تجزئة إلى جانب شريك التوزيع جوهرة وشريك الاتصالات STC سيمنحنا ميزة فريدة من نوعها في القطاع”.
وقال أميت روبشانداني، المدير الإداري لشركة أوبي وورلدفون لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: “نحن متشوقون جدا لدخول السوق السعودي، حيث تشكل فئة الأجهزة الذكية أكثر الفئات نموا في المنطقة. نحن واثقون بأن هناك فرصة سانحة وواضحة في المملكة لأجهزة أوبي وورلدفون التي لن تجذب المستهلكين فقط من خلال عنصري التكنولوجيا والتصميم فيها، بل أيضا لكونها تتوافر بأسعار مغرية. ونحن نأمل من الاستحواذ على 5 في المائة من سوق أجهزة الهواتف الذكية في المملكة بحلول نهاية عام 2016”.