10 آلاف دولار للجائزة الكبرى في مسابقة آل ثاني
حددت جائزة آل ثاني للتصوير الضوئي "الماء" موضوعا رئيسيا ليكون مجالا للتنافس لهذا العام 2007 م بهدف بيان أهمية الماء في حياتنا على كوكب الأرض تتجسد في صور جميلة توحي ببعض المعاني أو المناحي التالية, الحساسية الفائقة, والأهمية القصوى للماء في حياتنا اليومية. أثر الماء في تقدم البشرية وفي البيئة، و كذلك مناظر طبيعية للبحيرات والأنهار والمحيطات والشلالات والمياه الجوفية, العلاقة بين الإنسان والماء، الحيوان والماء، والنباتات والماء, سباقات الماء، وحركة الماء، والحركة في الماء. مناظر الماء من جميع أنحاء العالم في حضور الإنسان أو غيابه وفي مختلف أحوال الطقس : في غائم ممطر أو مشمس وضّاء ، في لفح شمس محرقة أو زمهرير شتاء بارد ، وفي غسق ليل مظلم أو في بزوغ فجر جديد، فيما جاء القسم الآخر من مواضيع المسابقة مفتوحا للمواضيع العامة وتتاح فيه المشاركة بالصور الفوتوغرافية ذات مواضيع غير محددة مثل: المناظر الطبيعية ، والحيوانات ، والأسفار، الهندسة المعمارية ، الزهور ، الدعابة، الأطفال و فنون التصوير الرقمي, وحددت اللجنة آخر موعد لقبول الأعمال 5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 م. وقد أقرت اللجنة شرطا مهما لهذه المسابقة يتمثل في رفض الصور الخادشة للحياء مهما بلغت في سماتها الفنية. وتبلغ قيمة الجائزة الكبرى الجائزة للمسابقة عشرة آلاف دولار أمريكي مع كاميرا لايكا و ميدالية ذهبية, إضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى.
الجدير بالذكر أن اللجنة المنظمة لمسابقة آل ثاني الدولية للتصوير الضوئي تسلمت تقييما من الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي " فياب " لكتاب مسابقة آل ثاني ( كتالوج ) وحصوله على شهادة الخمس نجوم لتميزه لعام 2006م. وتعتبر مسابقة آل ثاني الدولية للتصوير الضوئي أول مسابقة عالمية تحصل على هذه الشهادة الدولية.