بأبيها معجبة
بأبيها معجبة
منصور البطي شاعر من رهافة، يظهر الحب فيما يكتب حتى يصل إلى درجة لا يتوقعها القارئ وهو يتعامل مع نهاية النص بحميمية صادقة..
أرسل لنا هذا النص ففرحنا كثيرا، أولا لأنه منصور الشاعر الصادق مع نفسه قبل أن يكون مع قارئه، اللذيذ فكرا ووعيا قبل شعرا، لأنه منصور البطي كما هو ببساطة.
"كل بنتٍ في أبيها معجبه"
شف بناتي في أبيهن معجبين
لو يقولوا خذ بلاهم قرطبه
قرطبه وش هي بليا الياسمين
من غلاهم لو هو علقم أشربه
وش سواتي هذي عين وهذي عين
أحمد الله والتجي له وأطلبه
هم واخوهم له عبادٍ صالحين
كل شيٍ في رضاهم أخطبه
ابتسامه تكفي قولي وش تبين
تو دريت إن الليالي المتعبة
أحلى واجد من ليالي المترفين
لي شعورٍ في مضاوي ما اغربه
أما نوف فلي شعورٍ ما اغربين!
ما سألتني قمت أمطر أجوبه
قلت: أحبك يا حياتي مرتين
صرت طفل وكل لعبٍ ألعبه
كل هذا لاجل طفل وطفلتين
انشغالي عن لقاهم ما اصعبه
عوذة الله من عيون الحاسدين
امتحاني في غلاهم بارسبه
ما اقدر اكتب في غلاهم كلمتين
البعيد إذا أمروبه .. ما أقربه
نبض قلبي صف جندٍ مخلصين
قلت شيء وما عجبهم باسحبه
ما يهم ولو يقولوا مدلعين!