217 صحافيا و33 قناة شاركوا في تغطية القمة العربية - اللاتينية

217 صحافيا و33 قناة شاركوا في تغطية القمة العربية - اللاتينية

بينما تتجه أنظار الإعلام إلى القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، إلا أن الكثير لا يعلم الكواليس الخلفية لتغطية الإعلاميين لهذا الحدث الضخم، حيث شارك 217 صحافيا و33 قناة فضائية في تغطية فعاليات القمة، ما بين محررين ومذيعين ومصورين، حيث انحصر عدد الإعلاميين من أمريكا الجنوبية في 67 إعلاميا، ويمثل عدد الإعلامين العرب 150 إعلاميا.
"الاقتصادية" بدورها سلطت الضوء على حياة الصحافيين أثناء عملهم خلال فترة القمة.
وأوضح جوس روبير ميلو صحافي تلفزيوني في قناة جلوبو البرازيلية، أن التغطية الصحافية للحدث تحتاج إلى مجهود، حيث تصل ساعات العمل إلى 20 ساعة يوميا، مبينا أنه يعمل من الصباح حتى منتصف الليل، وذلك بدء من الساعة السادسة صباحا، حيث يتم العمل على تجهيز الأدوات والمعلومات وكاميرات التصوير، ومن ثم يتم ترتيب جدول المقابلات، والمؤتمرات الصحافية، وجلسات القمة.
وأضاف أنه غالبا لا يتناول الطعام إلى في أثناء ذهابه إلى الطريق، حيث إنه لا يجد الوقت الكافي لامتلاء اليوم بالأحداث واللقاءات الكثيرة والمتتالية، مؤكدا أن الصحافي يحرص على تغطية القمة بشكل احترافي يليق بالحدث.
وأكد خورك اليس رئيس تحرير صحيفة النترين الإلكترونية الأرجنتينية، أنه منذ أكثر من شهر وهو يستعد ويجمع معلومات عن الدول المشاركة، ويتعرف على الشخصيات المهمة في وفود الدول المشاركة، وبخلاف جمع المعلومات، يتعرف على أبرز التحديات التي تواجه كلا منها، مشيرا إلى أن العمل الصحافي عمل شاق، ويحتاج إلى جهد.وأضاف أنه يجب على الصحافي الذي يشارك في القمم العالمية، أن يكون ممارسا للمهنة، وأن يكون مثقفا ولبقا خلال أحاديثه، ويعرف متى يتحدث المسؤولون ومتى يتوقفون.
من جانبها، قالت مارية فيتش كامدون صحافية في وكالة الأنباء التشيلية، إن عملها في الوكالة محصور في تغطية المؤتمرات وتصريحات الحكومة التشيلية فقط، موضحا أن العمل في الوكالة حساس، ودقيق، ويجب عليك أن تعرف جميع الوفد، وتأخذ تصريحاتهم، وأبراز القضايا التي تهم تشيلي، منوهة إلى أنها تعرضت لإعياء نتيجة ضغوط العمل، وتم استدعاء الإسعاف للكشف عليها والاطمئنان على مستويات السكر والضغط.

الأكثر قراءة