البنك الأهلي يُؤهِّل الجامعيين المُتميزين على مصرفية الشركات
احتفل البنك الأهلي أخيرا بتخريج مجموعة جديدة من موظفيه الملتحقين بالبرنامج المتقدم لمصرفية الشركات والذي يُعد أوّل برنامج من نوعه في الشرق الأوسط لتأهيل موظفي قطاع الشركات الذي يعد أحد أبرز مجالات الصناعة البنكية.
وقال أمين العفيفي رئيس قطاع الشركات في البنك الأهلي أن هذا البرنامج يستهدف تأهيل مجموعه مُختارة من الخرجين الجامعيين المتميزين لتقديم المساندة النوعية لمديري العلاقات لتنعكس على تقديم أرقى مستويات الخدمات لعملاء البنك.
وأضاف أن مفردات البرنامج تتضمن مواداً علمية مُتخصصة في مجال الائتمان إضافة إلى الكثير من التطبيقات العملية في مختلف مجالات العمل المصرفي ذات الصلة، وذكر أنه بنهاية البرنامج سيكون المُتدرب قادراً على فهم جميع الاحتياجات المالية للشركات.
وذكر أن البرنامج لا ينتهي بتخرُّج المُتدربين في نهاية الدورة بل أن البنك أعدَّ خطة تطويرية لكل موظف عند نهاية البرنامج لمدة ثلاث سنوات من تاريخ التخرج يحصل الخرِّيجون بموجبها على دورات أعلى في مجال تخصصاتهم ، وفي المجال البنكي بشكلٍ عام.
واختتم العفيفي حديثه بالقول بإن البنك الأهلي يقوم بإتاحة فرص وظيفية جذابة أمام من يجتاز الدورات التدريبية بنجاح للانضمام إلى الكوادر العاملة في البنك والإسهام في توظيف المهارات والقدرات المكتسبة للارتقاء بخدمات البنك في بيئة عمل تعتمد على التميُّز في الأداء والتطوُّر المستمر.
من جانبه أشار سعود الصبان مدير الموارد البشرية في البنك الأهلي إلى أن استراتيجية البنك الأهلي في قطاع الموارد البشرية تعد الموظف حجر الزاوية في الارتقاء ببرامج البنك وخدماته وأن التأهيل المُتقدِّم وتطوير القدرات هو الأسلوب الذي ينتهجه البنك لتحقيق ذلك.
وأضاف الصبَّان أن مواردنا البشرية هم أثمن أصولنا حيث نضعهم في مقدمة أولويات البنك وأن الاستثمار في تنميتهم وتأهيلهم المستمر على الصعيدين المهني والعلمي هو أحد الركائز الأساسية التي يعتمدها البنك لتطوير موظفيه من خلال برامج مُبتكرو ومتقدمة تسهم في إكسابهم المزيد من المهارات كما تؤدي إلى الارتقاء بأساليب تعاملهم مع عملاء البنك.
وحول البرنامج التدريبي الجديد أشار مدير الموارد البشرية في البنك الأهلي إلى أنه مُوجَّه إلى حديثي التخرج من الجامعات السعودية والعالمية وأن مدته ستة أشهر تُقسَّم الدراسة خلالها بين مواد تدريبية وتطبيق عملي، واستطرد بأن مثل هذه المُبادرات من البنك الأهلي أسهمت في جعله أحد أفضل بيئات العمل في القطاع الخاص في المملكة ولعل هذا يوضح الإقبال الكبير من قبل الكثير من الخريجين للانضمام إلى البنك .
واختتم الصبان حديثه بالتأكيد على أن البنك الأهلي يحرص على المضي قدماً في ابتكار وتصميم مثل هذه البرامج وتطويرها باستمرار وذلك استشعارا من البنك لمسؤوليته تجاه المجتمع ودعماً لجهود توطين الوظائف وتنمية وتأهيل الموارد البشرية السعودية والإسهام في توفير فرص العمل الملائمة لأبنائنا الخريجين.