رفع جاهزية 100 ألف سعودي لمواكبة متطلبات سوق العمل في الربع الأول 2025

مكنت برامج التدريب والتأهيل التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية، أكثر من 100 ألف شاب وشابة خلال الربع الأول من العام الجاري، بما يسهم في تعزيز كفاءتهم ورفع جاهزيتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل الحديثة، بحسب بيان صادر عن الوزارة اليوم.

وتواصل سوق العمل السعودي بناء بيئة عمل أكثر تنوعا واستدامة، مدعومة ببرامج ومبادرات استراتيجية، لتعزيز مكانة الكوادر الوطنية في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتمكينها من شغل المهن النوعية والقيادية.

ووفقا للبيان، أسهمت حزم السياسات والقرارات في تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في الكوادر الوطنية واستحداث مسارات مهنية جديدة، لتبلغ مساهمته في التوظيف 52.8%، ما ساعد على رفع نسبة التوظيف النوعي وفتح المجال أمام فرص وظيفية متنوعة ليستوعب سوق العمل حاليًّا أكثر من 2.47 مليون سعودي.

وشهدت الفترة الماضية توسعا في نطاق الفرص الوظيفية في المملكة، انعكس بشكل مباشر على ارتفاع معدلات مشاركة المرأة السعودية التي تجاوزت مستهدفات رؤية 2030.

وعملت الوزارة على بناء سوق عمل مستدام قادر على استيعاب المتغيرات الاقتصادية العالمية، وتحقيق التوازن بين العرض والطلب ومراعاة أعداد الباحثين عن عمل والمتوقع دخولهم إلى سوق العمل خلال السنوات المقبلة، وضمان استمرارية الحراك الإيجابي في مؤشرات النمو والتوظيف، بحسب البيان.

وبينما يستقر معدل البطالة عند مستويات تاريخية دون مستهدف رؤية 2030 البالغ 7%، فإن الجهود تتجه لفتح مسارات جديدة للعمل، وتوسيع الفرص النوعية، وتعزيز تنافسية السوق على المستويين المحلي والعالمي، بما يحافظ على زخم النمو واستدامة التحول.