"ريمات الرياض" لـ "الاقتصادية": تطوير مشروع واحات الرياض ومبان متعددة الأدوار للمواقف

"ريمات الرياض" لـ "الاقتصادية": تطوير مشروع واحات الرياض ومبان متعددة الأدوار للمواقف

"ريمات الرياض" لـ "الاقتصادية": تطوير مشروع واحات الرياض ومبان متعددة الأدوار للمواقف
الرئيس التنفيذي لشركة ريمات الرياض للتنمية عبدالله بن سليمان أبو داود.
الرئيس التنفيذي لشركة ريمات الرياض للتنمية عبدالله بن سليمان أبو داود.

ينتظر أن تشهد الرياض تفعيل مواقع إستراتيجية ضمن مشروع "مواقف الرياض" عبر تطوير مبانٍ متعددة الأدوار للوقوف تلبي متطلبات الكثافة السكانية المتزايدة، إضافة إلى إطلاق برنامج "واحات الرياض" لتحويل مواقع مختارة إلى وجهات حضرية متعددة الاستخدامات، وفق ما ذكره لـ"الاقتصادية" الرئيس التنفيذي لشركة ريمات الرياض للتنمية عبدالله بن سليمان أبو داود.

يأتي هذا بعد توقيع ريمات الرياض -الذراع التنموي لأمانة منطقة الرياض- والرياض القابضة، اليوم، اتفاقيتين إطاريتين استثمارية وتنموية، لتطوير وتشغيل وإدارة عدد من الأصول البلدية وتحويلها إلى مشاريع نوعية تسهم في تحسين جودة الحياة، ورفع كفاءة التشغيل، وتعزيز الاستدامة المالية.

وينتظر أن تعزز هذه الاتفاقيات من دور "الرياض القابضة"، أحد الأذرع الاستثمارية لأمانة منطقة الرياض عبر تفعيل وتطوير الأصول البلدية غير المستغلة وتحويلها إلى مشاريع ذات أثر واقتصادي مثل الأسواق العامة، والمرافق الحضرية، والمراكز الخدمية، واللوجستية.

وتشمل الاتفاقية الاستثمارية توقيع مجموعة من العقود في مقدمتها مشاريع "مواقف الرياض" التي تتضمن تطوير وإنشاء وتشغيل مواقف متعددة الأدوار في مواقع مختارة داخل المدينة، بإجمالي مواقف خارج الشارع مستهدف تفعيلها تبلغ 2970 موقفا، بمساحات 150 ألف متر مربع.

أما الاتفاقية التنموية فتركز على تطوير وتفعيل برنامج واحات الرياض، التي تسهم بدورها في تعزيز الدور الثقافي والتعليمي والمجتمعي، وتهدف إلى توفير فضاءات حضرية نوعية تدعم الهوية العمرانية والثقافية للمدينة.

ريمات الرياض للتنمية أُسست في 2021 كذراع تنموي لأمانة منطقة الرياض، والممكن الإستراتيجي للشراكة مع القطاع الخاص، بهدف المساهمة في تحسين جودة الحياة، وتطوير الخدمات البلدية في العاصمة.

وقال أبو داود في الوقت الراهن، تتولى ريمات الرياض للتنمية إدارة وتشغيل عدد من الأصول والخدمات البلدية المسندة من أمانة منطقة الرياض، من بينها محفظة الإعلانات الخارجية، كما تدير الشركة محفظة التنقل لتعزيز منظومة التنقل، ونركّز فيها حالياً على مشروع "مواقف الرياض"، الذي يهدف إلى تطوير حلول ذكية ومستدامة لتنظيم وقوف المركبات في الشوارع التجارية والأحياء المدارة، ومعالجة الممارسات الخاطئة، وتسهم في انسيابية الحركة للمركبات في المناطق الحيوية.

ويبلغ عدد سكان العاصمة السعودية الرياض نحو 8 ملايين نسمة وتتجه لزيادة عدد سكانها لتكون ضمن أكبر مدن العالم اقتصاديًا.

ويجري تنفيذ مجموعة من المشاريع العملاقة في المدينة لإعادة تشكيل بنيتها التحتية أبرزها مشروع قطار الرياض الذي تم افتتاحه في ديسمبر الماضي، إضافة إلى مشروع الرياض الخضراء لزراعة ملايين الأشجار وحديقة الملك سلمان كأكبر حدائق المدن في العالم، إضافة إلى مشروعي القدية والمربع الجديد.

ووفقا للرئيس التنفيذي، فالاستدامة المالية لا تعني فقط زيادة العوائد، بل ضمان استمرار الخدمات وجودتها على المدى الطويل، وتقليل العبء المالي على الدعم الحكومي، وتحقيق أعلى عائد من الأصول العامة، إضافة إلى توزيع ذكي للمخاطر بين القطاعين العام والخاص، ما يعزز من قدرة المدينة على التوسع دون الضغط على موازناتها التشغيلية.

الأكثر قراءة