الذهب يتداول عند مستوى 3350 دولارا بانتظار اتضاح مسار أسعار الفائدة

الذهب يتداول عند مستوى 3350 دولارا بانتظار اتضاح مسار أسعار الفائدة

استقرت أسعار الذهب مع افتتاح الأسواق اليوم الاثنين، بينما يقيم المتداولون وجهات النظر المتباينة بين مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، بشأن كيفية تأثير أجندة الرئيس دونالد ترمب الجمركية على التضخم.

المعدن الثمين تداول قرب 3350 دولارا للأونصة، بعد تراجع طفيف الأسبوع الماضي، إذ دعا محافظ الفيدرالي كريستوفر والر إلى خفض الفائدة، إضافة إلى زميلته ميشيل بومان، في حين أبدى أعضاء آخرون حذرا أكبر بسبب خطر استمرار التضخم الناتج عن الرسوم، وغالبا ما يستفيد الذهب من انخفاض تكاليف الاقتراض لأنه لا يدر فوائد.

يأتي هذا التباين في وقت يواصل فيه ترمب الضغط على رئيس الفيدرالي جيروم باول، الذي تنتهي ولايته مايو المقبل، فيما يدرس البيت الأبيض مرشحين محتملين لخلافته، متعهدا باختيار من يدعم خفض الفائدة، كما رد الرئيس على تقرير لـ "وول ستريت جورنال" يفيد بأن وزير الخزانة سكوت بيسنت نصحه بأن الأسواق ستتفاعل سلبا إذا أقال باول.

تطورات تجارية مرتقبة مع اقتراب مهلة الرسوم الأميركية

على الصعيد التجاري، يستعد مسؤولو الاتحاد الأوروبي للاجتماع في وقت مبكر من هذا الأسبوع لصياغة خطة للتعامل مع احتمال عدم التوصل إلى اتفاق مع ترمب، ويراقب المستثمرون من كثب مسار المحادثات مع عدد من الشركاء التجاريين قبيل الموعد النهائي في 1 أغسطس الذي حدده ترمب لفرض ما يعرف بالرسوم الجمركية "المتبادلة".

ارتفع الذهب 25% منذ بداية العام، مدفوعا بتصاعد التوترات الجيوسياسية والمخاوف من الأصول المقومة بالدولار، ما عزز الإقبال على الملاذات الآمنة، وظل المعدن الأصفر يتحرك ضمن نطاق ضيق الأشهر الماضية، بينما يترقب المستثمرون اتضاح الرؤية بشأن مفاوضات التجارة العالمية، ومسار خفض الفائدة، وتأثير الرسوم في الاقتصاد العالمي.

سجل سعر الذهب الفوري ارتفاعا طفيفا إلى 3353.80 دولار للأونصة بحلول الساعة 09:00 صباحا في سنغافورة، وتراجع مؤشر بلومبرغ للدولار 0.1%. ولم تسجل الفضة والبلاتين تغيرا يُذكر، في حين ارتفع البلاديوم.

الأكثر قراءة