عمومية "البحري" تقر زيادة رأس المال 25% وتوزيع 738 مليون ريال أرباحا سنوية
أقرت الجمعية العامة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، توصية مجلس الإدارة بزيادة رأس المال بنسبة 25% عن طريق منح أسهم مجانية لمساهمي الشركة.
"البحري" قالت في بيان على "تداول" اليوم الاثنين، أن الجمعية صوتت بالموافقة خلال اجتماعها أمس الأحد، على زيادة رأسمال الشركة بقيمة 1.84 مليار ريال ليرتفع من 7.38 مليار إلى 9.22 مليار.
الشركة بينت أن زيادة رأس المال تأتي ضمن إستراتيجيتها لتدعيم القاعدة الرأسمالية بما يتماشى مع التطلعات المستقبلية للتوسع والنمو، وإيجاد قيمة أعلى على المدى البعيد عن طريق الاستثمار في عديد من الفرص المتاحة للشركة.
"البحري" التي تأسست في 1987، أصبحت اليوم واحدة من أكبر شركات النقل في العالم بقيمة سوقية 23 مليار ريال، وتملك قاعدة عملاء قوية داخل السعودية وخارجها، وتعمل في شراء وبيع البواخر والسفن وتشغيلها لنقل البضائع، حيث يملك صندوق الاستثمارات العامة الحصة الكبرى من رأس المال البالغة 22.5% فيما تملك أرامكو السعودية للتطوير حصة 20%.
الجمعية أقرت أيضا خلال اجتماعها، توصية مجلس الإدارة بتوزيع 738.2 مليون ريال أرباح نقدية على المساهمين عن العام المالي 2024 بواقع ريال للسهم تمثل 10% من القيمة الإسمية للسهم، على أن تكون الأحقية لمالكي الأسهم المقيدين في مركز إيداع الأوراق المالية نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية، على أن يتم التوزيع خلال 15 يوم عمل من تاريخ الاستحقاق.
الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، كانت قد سجلت نموا في صافي أرباح الربع الأول من العام الجاري بنسبة 18% على أساس سنوي، لتبلغ 533 مليون ريال، جراء ارتفاع أرباحها من حصصها في شركات مستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، وتحسن الأداء التشغيلي وأسعار النقل العالمية للقطاع، إضافة إلى انخفاض المصروفات التمويلية.
إيرادات الشركة الربعية تراجعت 6.5% لتبلغ 2.16 مليار ريال، جراء انخفاض إيرادات بعض القطاعات بالأخص قطاعي النفط والكيماويات، نتيجة انخفاض أسعار النقل العالمية، فيما أسهم ارتفاع إيرادات قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة في الحد من الانخفاض في الإيرادات.
"الشركة كانت قد أعلنت في أغسطس الماضي الاستحواذ على 9 ناقلات نفط خام عملاقة بـ3.75 مليار ريال (مليار دولار)، مع شركة "كابيتال ماريتايم آند تريدينق كوربوريشن للاس"، على أن يتم تمويل الصفقة عبر مزيج من التسهيلات البنكية والموارد النقدية الداخلية، حيث ستسهم في تسريع خطط تحديث أسطولها، ما يعزز من مكانتها بين كبار مالكي ناقلات النفط الخام العملاقة على مستوى العالم، كما تعول من هذه الصفقة على تمكين انسيابية عملية التخلص من السفن المتقادمة ضمن الأسطول مستقبلا.