الادعاء العام يتهم الاتحاد الألماني بالتهرب الضريبي في قضية كأس العالم 2006

الادعاء العام يتهم الاتحاد الألماني بالتهرب الضريبي في قضية كأس العالم 2006

أكد الادعاء العام اتهامات التهرب الضريبي للاتحاد الألماني لكرة القدم، وذلك قبل صدور الحكم، مطالبا بغرامة قدرها 270 ألف يورو.

ووجه يسكو كوميل، المدعي العام، انتقادات حادة للاتحاد الألماني، اليوم الإثنين، قائلا "إنه لم يتعامل بشرف مع قضية كأس العالم 2006".

واتهم كوميل الاتحاد الألماني بعرقلة الأمور وجعلها أكثر صعوبة في عملية التحقيق والحد من وصول المحققين للملفات المهمة.

وأضاف: "بعض الوسائل وصلت إلينا متأخرة، ولم يتم تسليم ملف واحد للمحققين إلا بعد حصولهم على أمر تفتيش".

من جانبه، وصف يان أولاف ليسنر، محامي الاتحاد الألماني، بأن الاتهامات غير منطقية ودعا إلى تبرئة الاتحاد.

وقال: "لدينا ثقة بعدم وجود تهرب ضريبي، ولم يتسبب ذلك في ضرر للهيئات الضريبية، بل هناك ميزة وجود فوائد، الاتحاد الألماني هو من تعرض للضرر".

وأوضح أن الاتحاد الألماني لم تتم معاملته بمساواة في الإجراءات.

وكان الادعاء قد أكد أن الاتحاد الألماني دفع للاتحاد الدولي (فيفا) مبلغ 6.7 مليون يورو في أبريل 2005 كجزء من سلسلة من المدفوعات.

وبدأت الأمور حينما منح رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس، قرضا للاتحاد الألماني للعبة من أجل شراء تنظيم كأس العالم 2006 وذلك من خلال رشوة مزعومة للقطري محمد بن همام، عضو المكتب التنفيذي في (فيفا).

وفيما بعد أعاد (فيفا) الأموال إلى دريفوس، فيما أعلن الاتحاد الألماني أن تلك الأموال موجهة لحفل موسيقي في افتتاح البطولة، الذي لم تتم إقامته.

وفي البداية كان كبار المسؤولين في الاتحاد الألماني وهم ثيو تسفانتسيجر وفولفجانج نيرسباخ وهورست شميت، متهمين في القضية إلى جانب الاتحاد، قبل أن يقوموا بدفع مبالغ للجمعيات الخيرية من أجل إسقاط القضية ذات الطبيعة المعقدة.

ونفى الثلاثي تهمة التهرب الضريبي، وهي التهمة الوحيدة التي يمكن للادعاء الألماني أن يوجهها لهم في قضية كأس العالم 2006.

الأكثر قراءة