بعد أسبوع من حرب إسرائيل وإيران .. تدفقات النفط عبر مضيق هرمز مستقرة

بعد أسبوع من حرب إسرائيل وإيران .. تدفقات النفط عبر مضيق هرمز مستقرة

بعد مرور أسبوع على بدء القصف الصاروخي المتبادل بين إسرائيل وإيران، ظلت حركة ناقلات النفط عبر مضيق هرمز الحيوي مستقرة إلى حد كبير.

بلغ المتوسط المتحرك لـ 7 أيام لعدد ناقلات النفط التي تجاوزت حمولتها 10 آلاف طن، والتي عبرت المضيق "ممر إمدادات الطاقة من الخليج العربي إلى العالم" ما يصل إلى 45 سفينة، وفقا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها "بلومبرغ".

ناهز إجمالي حركة السفن التجارية 110 سفن، مع انخفاض طفيف في التدفقات الواردة، ومعظمها من ناقلات البضائع السائبة، في حين يبدو أن معظم أنشطة التحميل والتفريغ تسير وفق الجدول الزمني المحدد، إلا أن استطلاع الاتجاهات الواضحة أمر صعب، إذ تتقلب البيانات قصيرة المدى بشكل كبير بناء على عوامل مثل توقيتات التحميل، والطقس، وتأثير التداخل الإلكتروني واسع النطاق على إشارات الملاحة.

ورغم أن قطاع الشحن لا يزال في حالة تأهب تحسبا لأي تدخل عسكري أمريكي في المنطقة، إلا أن المخاوف المباشرة قد خفت في الوقت الحالي إثر تلميح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى أن اتخاذ قرار بشأن أي ضربة ضد إيران قد يستغرق ما يصل إلى أسبوعين.

بلغ عدد ناقلات النفط الداخلة إلى الخليج العربي ما بين 20 و 23 سفينة يوميا خلال الأيام السبعة الماضية، بينما غادرته 22 سفينة يوميا، وتراوح عدد ناقلات غاز البترول المسال بين 8 و 10 سفن، بينما ظل عدد ناقلات الغاز الطبيعي المسال ضمن المعدل اليومي المعتاد، وهو 6-8 سفن.

يشحن أكثر من ربع نفط العالم عبر هذا الممر المائي الواقع بين إيران وعمان، ورغم التهديدات المتكررة بإغلاقه خلال التوترات الجيوسياسية، تعتمد حكومة إيران بشكل كبير على هذا الممر المائي الضيق في صادراتها من النفط والغاز وإيراداتها.

الأكثر قراءة