الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 10 نوفمبر 2025 | 19 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.87
(-0.70%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة189.2
(-2.42%) -4.70
الشركة التعاونية للتأمين131
(-1.87%) -2.50
شركة الخدمات التجارية العربية110
(-4.35%) -5.00
شركة دراية المالية5.52
(0.73%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب35.46
(-0.28%) -0.10
البنك العربي الوطني23.31
(-0.38%) -0.09
شركة موبي الصناعية11.32
(-4.87%) -0.58
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.9
(0.75%) 0.26
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.6
(-2.48%) -0.60
بنك البلاد28.8
(1.05%) 0.30
شركة أملاك العالمية للتمويل12.77
(-1.24%) -0.16
شركة المنجم للأغذية53.65
(-1.74%) -0.95
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.05
(-0.74%) -0.09
الشركة السعودية للصناعات الأساسية57.45
(-0.95%) -0.55
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.9
(-0.92%) -1.10
شركة الحمادي القابضة30.38
(-5.53%) -1.78
شركة الوطنية للتأمين14.18
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية25.7
(-0.54%) -0.14
شركة الأميانت العربية السعودية18.66
(-2.66%) -0.51
البنك الأهلي السعودي39.24
(0.00%) 0.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.92
(0.31%) 0.10

إنها المعادلة التقليدية المعروفة، ارفع السقف قدر ما تستطيع، للحصول على صفقة عالية الجودة، أو مرضية لك، أو قابلة للعمل على المدى المتوسط على الأقل. يحدث هذا في كل ميدان تقريباً، والتجاري من هذه الميادين هو الأكثر استئثاراً بها.

لماذا؟ لأن معايير السوق، هي الأساس كل مفاوضات أو تفاهمات تجارية. الاتحاد الأوروبي "رفع العصا" استعداداً للمفاوضات مع الولايات المتحدة، التي يصر رئيسها دونالد ترمب على أنه سيواصل العمل، لإزالة "الظلم التجاري" عن بلاده، بحسب اعتقاده. وهذه "العصا"، ما رفعها الأوروبيون، إلا بعد أن إعلان واشنطن أنه ستضاعف الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50%. لماذا هذا الغضب الأوروبي؟ لأن الولايات المتحدة تعد ثاني أكبر مستورد للصلب الأوروبي، بينما يصل إجمالي صادرات القارة العجوز للسوق الأمريكية 532 مليار دولار سنوياً.

الحسم التجاري بين ضفتي الأطلسي بات قريباً، مع اقتراب نهاية التعسين يوماً التي حددها البيت الأبيض لتجميد العمل بالتعريفات الجمركية الإضافية، والاتفاقات الأخيرة الكبيرة التي تمت بين الأوروبيين والبريطانيين، كانت بمنزلة إشارة للجانب الأمريكي، بأن الدول المتخاصمة تجارياً مع واشنطن بفعل التعريفات، ستجد بسرعة أرضيات صلبة للعمل المشترك.

الأوروبيون، باتوا يعملون بقوة على كل الجبهات، لأن الوقت ليس طويلاً، إلى درجة أنهم مستعدون لفتح قنوات لتفاهمات عميقة حتى مع المنافس الأكبر لهم وهو الصين، دون أن ننسى، أن هذه الأخيرة فتحت مثل هذه القنوات مع اليابان وكوريا الجنوبية، الدولتان اللتان تنظران بعين الشك والريبة تجاه بكين.

ليس واضحاً أن الـ 50 % على الصلب الأوروبي ستقوض الحل التفاوضي، لأن الإدارة الأمريكية مستعدة للتفاهم حتى حول هذا الأمر.

لا تنفع التدابير المضادة في الوقت الراهن.

فالنقطة الأهم تنحصر في الحلول التي بات العالم (وليس الطرفين فقط) ينتظرها. ما ينفع حقاً، تحرك المفوضية الأوروبية الراهن، على صعيد كبرى شركات الاتحاد الأوروبي، لمعرفة مخططاتها في السوق الأمريكية في السنوات الـ5 المقبلة. هذا يعني أن بروكسل تفاوض على المدى البعيد، في الوقت الذي عرضت فيه اتفاقاً بإلغاء الرسوم على السلع الصناعية بين الطرفين، وتعهدت بزيادة مشترياتها من الغاز الطبيعي وفول الصويا والسلاح.

إنها مفاوضات شاقة بالفعل، لكن حسمها بأسرع وقت بات ضرورياً، ولن ينقذ هذه المفاوضات سوى التنازلات من الجانبين. واشنطن وبروكسل تعرفان تماماً، أن حرباً تجارياً بينهما، تعني ستصل شراراتها إلى العالم أجمع.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية