الذهب يبدد مكاسبه بعد أنباء عن اتفاق تجاري محتمل بين أمريكا وبريطانيا
بدد الذهب مكاسبه واتجه إلى التراجع بعد أنباء عن إعلان وشيك بشأن اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة وبريطانيا اليوم الخميس.
بحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش، انخفض الذهب 0.86% في المعاملات الفورية إلى 3335.8 دولار للأونصة.
كان المعدن الأصفر قد ارتفع في التعاملات المبكرة، بعدما حذر مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) من ارتفاع مخاطر التضخم وسوق العمل.
لكن وسائل إعلام دولية تحدثت لاحقا عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من المتوقع أن يعلن اليوم اتفاقا تجاريا مع المملكة المتحدة في مؤتمر صحافي، وهو ما قاد الذهب إلى التراجع.
الأصفر يصعد رغم التحذير من المخاطر
كان ترمب قد أعلن في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ليلة الأربعاء أنه سيعقد مؤتمرا صحافيا في المكتب البيضاوي لمناقشة "صفقة تجارية كبيرة مع ممثلي دولة كبيرة ومحترمة للغاية."
ولم تتضح تفاصيل الاتفاق على الفور؛ لكن مسؤولا بريطانيا أكد أن ترمب كان من المتوقع أن يحدد الخطوط العريضة للاتفاق في وقت لاحق اليوم، وفقا لما ذكرته "بلومبرغ".
ثبت المركزي الأمريكي ثبت أسعار الفائدة أمس؛ لكنه قال إن احتمالات ارتفاع التضخم والبطالة زادت، في الوقت الذي يواجه فيه صانعو السياسات تأثير الرسوم الجمركية التي يفرضها ترمب.
لمّح ترمب إلى أن الصين هي من بادرت بالدعوة لمحادثات التجارة رفيعة المستوى المقبلة بين البلدين، وقال إنه غير مستعد لخفض رسوم الواردات على السلع الصينية من أجل جذب بكين إلى طاولة المفاوضات.
التهدئة تحدث أثرا سلبيا في الذهب
على صعيد اتفاقات التجارة، فإن أي تهدئة للحرب التجارية وانحسار أجواء الغموض سيكون له أثر سلبي على المعدن الأصفر، بحسب محلل السلع في "ريلاينس سيكيوريتيز" جيجار تريفيدي.
لكنه قال إن إعلان الولايات المتحدة عن اتفاق تجاري مع المملكة المتحدة سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد العالمي بشكل عام.
على الصعيد الجيوسياسي، شنت الهند هجوما على باكستان والشطر التابع لها من كشمير أمس الأربعاء على خلفية مقتل سياح في كشمير الشهر الماضي، وتعهدت باكستان بالرد وقالت إنها أسقطت 5 طائرات هندية.
سجل الذهب أعلى مستوياته على الإطلاق عند 3500.05 دولار في 22 أبريل.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 32.48 دولار للأونصة.