22 فبراير .. نشاط اقتصادي من وحي «التأسيس»
بات يوم التأسيس في السعودية الذي يصادف 22 فبراير من كل عام أكثر من مناسبة وطنية، إذ تحول لفرصة اقتصادية استثمارية وفق ما ذكر لـ "الاقتصادية" محمد البقمي المتحدث الرسمي لأمانة جدة.
البقمي أوضح أن المناسبة تتيح فتح فرص موسمية، منها مشاركة الشباب والشابات السعوديين في تنظيم الفعاليات المرتبطة بالتأسيس، إضافة إلى رواج المنتجات الحرفية والملبوسات والملحقات التراثية، وتنشط خلالها بسطات الملابس التراثية والأكلات الشعبية وعديد من الأنشطة المرتبطة بيوم التأسيس.
من جهته أوضح للاقتصادية فادي الذهبي مدير الاتصال المؤسسي لأبراج الساعة في مكة المكرمة بأن يوم التأسيس أتاح مزيدا من الفرص التجارية وذلك من خلال الفعاليات والتصوير والهدايا الدعائية والخصومات الخاصة وغير ذلك، ما جعل حركة من النشاط التجاري بشكل كبير في الناتج المحلي السعودي .
وقال بأن ذلك نتيجة للاستقرار الاقتصادي الذي تشهده السعودية إضافة إلى تطوير وتنويع مصادر الدخل، ما أوجد فرص عمل موسمية للشباب إضافة إلى أعمالهم المستدامة وفتح لهم آفاق كبيرة من الأعمال التجارية والمتاجر الفعلية والإلكترونية.
وأشار إلى أن أبراج الساعة وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين قدمت المناسبة بـ10 لغات عالمية من خلال خيم تراثية تحاكي قصص وتحديات التأسيس، التي شهدت توافد آلاف المعتمرين والزوار إلى منطقة الفعالية، حيث شهدت تفاعلا كبيرا بالتقاط الصور التذكارية.
ووفقا للذهبي، أصبح يوم التأسيس أكبر من مجرد احتفالات خاصة عند الأسرة المنتجة والقطاع الخاص إذ بات اليوم بمثابة موسم لرواج بضاعتهم وتحقيق أرباح كبيرة مقارنة بالأشهر الأخرى. حيث ترتفع المبيعات في الأيام والاحتفالات الوطنية، نتيجة إقبال السعوديين والوافدين والأجانب أيضًا.