السعودية توظف فن "المانجا" لتقديم ثقافتها للعالم
أكد الدكتور عصام أمان الله بخاري الرئيس التنفيذي لمانجا للإنتاج خلال حديثه في المنتدى السعودي للإعلام في جلسة "المانجا" الفن الذي عبر الثقافات"، أن المملكة لم تعد سوقاً مستهلكاً لفن "المانجا" والأنمي كفن مستورد من اليابان فقط، بل ننظر إليه كفن نصنع به محتوانا لعرض قصصنا وأبطالنا للعالم.
خلال كلمته في الجلسة: استعرض النجاحات التي حققتها السعودية من خلال فن " المانجا" بداية من مشروع "الطريق إلى 2034" بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، والذي قدم بثلاث لغات هي العربية، واليابانية، والإنجليزية، وحظي بنسب مشاهدة مرتفعة، لاستكشاف عالم فريد يجمع السرد القصصي الشيق مع الرياضة في وقت يواصل خلاله ملف ترشح المملكة لاستضافة أكبر حدث رياضي دولي؛ المساهمة في تنمية جسور التواصل حول العالم.
كما تطرق الرئيس التنفيذي خلال حديثه؛ إلى تجربة مسلسل "أساطير في قادم الزمان" الذي أنتجته شركة مانجا للإنتاج، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك" وعرض في 5 قارات من خلال 8 منصات وحقق 85 مليون مشاهدة في الأشهر الثلاثة الأولى.
مشيرًا إلى أن النجاحات التي حققتها المملكة العربية السعودية في فترة وجيزة منذ دخولها مجال إنتاج فن المانجا، تؤكد قدرتها على منافسة دول لها باع طويل في هذا المجال، وأضاف أن هذا النجاح يستلهم رؤيته من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي علمنا "أن ما نصنعه إما أن يكون فريدًا أو لا يكون".
منوهاً بما حققه فيلم "الرحلة" والذي حصد جائزة «سيبتيميوس» في أمستردام هولندا تحت تصنيف أفضل فيلم تجريبي، الذي أطلقته الشركة السعودية مانجا للإنتاج التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، عند نزوله على المنصات على تقييم أعلى من المشاريع التي أنتجتها ديزني، ومارفل خلال ذات الفترة، هذي النجاحات تحققت بكفاءة وطاقات شبابية سعودية، لتنشر محتوانا وثقافتنا وقصصنا وأبطالنا للعالم.
وعن مستقبل "المانجا" في السعودية؛ أكد أنهم يعملون على الاستثمار وتمكين طلاب المدارس على المدى الطويل من خلال الاستثمار في القدرات الإبداعية للطلاب، من خلال عدة مشاريع على رأسها برنامج تعاون بين وزارتي التعليم والثقافة، "تعليم المانجا" لإنتاج القصص المصورة؛ لطلاب وطالبات التعليم العام في المراحل المتوسطة والثانوية في المدارس الحكومية والأهلية والأجنبية، ضمن الأنشطة الافتراضية المطبّقة في "منصة مدرستي". والمتاحة لـ 3.5 مليون طالب وطالبة، لاستخدام المانجا لتحفيز تفكيرهم الإبداعي من خلال فن سرد القصص، وتمكين خيالهم، وتحفيزهم عبر شخصيات المانجا المميزة.