دار الرياض تسعى لتطوير مشاريع تسهم في تحسين جودة الحياة في السعودية
تسعى شركة دار الرياض المتخصصة في الاستشارات الهندسية وإدارة المشاريع، إلى توظيف خبراتها في تطوير مشاريع تسهم في تحسين جودة الحياة داخل المدن السعودية، مما يعزز من مكانة المملكة كوجهة عالمية في التطوير العمراني.
كما تعمل الشركة على تعزيز ريادتها في السوقين المحلي والإقليمي عبر تقديم خدمات وحلول متقدمة ترفع من كفاءة القطاع الهندسي وتسهم في نموه المستدام.
واحتفلت الشركة بمرور 50 عامًا على تأسيسها، بحضور رئيس مجلس الإدارة الأمير تركي بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود ووزير التجارة ماجد القصبي، إلى جانب القادة والمسؤولين في قطاعات الإنشاءات والتطوير العمراني بالمملكة.
شهد الحدث جلسة حوارية بمشاركة عدد من القيادات والخبراء في القطاع، حيث استعرض المتحدثون خبراتهم وتجاربهم، مسلطين الضوء على مساهماتهم في بناء إرث هندسي في المملكة، وأهمية الدور الذي تؤديه الشركات الهندسية في تعزيز التنمية العمرانية المستدامة.
وتواصل الشركة تقديم خدماتها المتخصصة في الاستشارات الهندسية والتصميم وإدارة البناء والبرامج والمشاريع الإنشائية، معتمدةً على الكفاءات المؤهلة، ومستندةً إلى سجل إنجازات يرسّخ دورها كشريك استراتيجي في مسيرة التطوير العمراني بالمملكة.
وخلال كلمة ألقاها في ختام الحفل، قال المؤسس ورئيس مجلس الإدارة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن آل "تأتي منظومة قيمنا في مقدمة العناصر الأساسية لهذا النجاح. وهي قيم لا تقتصر على مجرد شعارات أو وثائق، بل نترجمها إلى ممارسات يومية على أرض الواقع. هذه القيم هي البوصلة التي توجه جميع موظفينا، وعلى رأسها قيم النزاهة والالتزام بمهنيتنا".
فيما ذكر الرئيس التنفيذي لشركة دار الرياض، عبد الله المستنير، "على مدى 50 عامًا، كانت دار الرياض وما زالت أحد الكيانات الهندسية السعودية الرائدة، ونعتز بما قدمناه من خدمات متميزة في تطوير البنية التحتية والبناء العمراني في المملكة العربية السعودية، مع مختلف القطاعات الرئيسية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة أيضًا."
وشاركت دار الرياض في تطوير البنية التحتية والمشاريع العمرانية بالمملكة، من خلال تنفيذ مشاريع وطنية تدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030، ومن أبرزها مشاريع نيوم، مشاريع بوابة الدرعية، ومشاريع الخطوط الحديدية السعودية، إلى جانب مشاريع الإسكان وتطوير الطرق في مختلف المناطق.