الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 2 نوفمبر 2025 | 11 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.71
(-1.02%) -0.11
مجموعة تداول السعودية القابضة198.8
(-0.10%) -0.20
الشركة التعاونية للتأمين135.9
(-0.22%) -0.30
شركة الخدمات التجارية العربية123
(3.71%) 4.40
شركة دراية المالية5.64
(-1.74%) -0.10
شركة اليمامة للحديد والصلب37.2
(1.09%) 0.40
البنك العربي الوطني24.12
(-0.50%) -0.12
شركة موبي الصناعية12.72
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.4
(-0.33%) -0.12
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.72
(-0.72%) -0.18
بنك البلاد29.32
(-1.15%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل13.78
(-0.58%) -0.08
شركة المنجم للأغذية58.55
(1.30%) 0.75
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.06
(0.33%) 0.04
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.5
(-0.90%) -0.55
شركة سابك للمغذيات الزراعية123
(0.33%) 0.40
شركة الحمادي القابضة34.88
(-0.11%) -0.04
شركة الوطنية للتأمين14.63
(0.14%) 0.02
أرامكو السعودية25.78
(-0.46%) -0.12
شركة الأميانت العربية السعودية20.22
(-0.10%) -0.02
البنك الأهلي السعودي40.2
(0.80%) 0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.32
(-0.52%) -0.18

قال الرئيس التنفيذي لشركة ميتسوبيشي باور السعودية عادل الجريد، "إن الشركة تدعم جهود الاستثمار في السعودية والمنطقة لتحقيق كفاءة الطاقة، وتقديم حلول وخدمات متطورة تتميز بالموثوقية والكفاءة".

وأضاف لـ "الاقتصادية"، أن "الشركة تخطط للوصول إلى تشغيل توربينات (JAC) بنسبة 100 % من وقود الهيدروجين، بما يسهم في تسريع إستراتيجية خفض الانبعاثات الكربونية في السعودية، بدلا من العمل بمزيج وقود الهيدروجين بنسبة 30 % والغاز الطبيعي بنسبة 70 %".

الجريد أشار إلى أن المجموعة تستهدف خفض الانبعاثات بمقدار النصف بحلول 2030 وإزالة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من عملياتها بحلول 2040، مؤكدا مساعي الشركة لتقديم أحدث الابتكارات والتكنولوجيا لدعم هذا التوجه وضمان تحقيق أهداف الطاقة النظيفة.

كما لفت إلى تطلع الشركة لتحقيق توطين بنسبة 60 % في السعودية قريبا، بعد تحقيق 54 % من خطة تطوير الكفاءات السعودية التي تشمل المهندسين والخبراء.

فيما أكد حاجة الشركة إلى التقنيات المتقدمة في أسواق الطاقة المتطورة، واستخدام الذكاء الاصطناعي، لإنشاء محطات طاقة يمكنها العمل بدون تحكم بشري مباشرة إلى حد كبير.

بشأن المنشأة التي ستقام في المدينة الصناعية الثانية في الدمام على مساحة 17.2 ألف متر مربع، أوضح أنه من خلالها سيكون بإمكان الشركة تسليم التوربينات الغازية لمشاريع ميتسوبيشي باور الجديدة في السعودية ضمن الإطار الزمني المحدد، ما يضمن استجابة فعالة لاحتياجات العملاء.

التوربين الغازي من طراز M501JAC والعامل بالدورة المركبة، هو مجهّز للعمل بوقود الهيدروجين، لتشغيل محطة صناعية جديدة للإنتاج المشترك للبخار والكهرباء، يقوم بتطويرها في السعودية تحالف تقوده شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، وشركة "جيرا" أكبر شركة لتوليد الكهرباء في اليابان.

بحسب الجريد، تستهدف المجموعة إزالة جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من عملياتها بحلول 2040، وخفض الانبعاثات بمقدار النصف بحلول 2030، ويمثل هذا الالتزام خطوة تعادل التقدم نحو 10 سنوات إلى الأمام في هذا القطاع.

الرئيس التنفيذي لـ "ميتسوبيشي باور السعودية"، أشار إلى أن التحوّل في مجال الطاقة يحتاج إلى الابتكار والتكنولوجيا والتعاون، ووضع السياسات اللازمة وتعزيز إزالة الكربون من البنية التحتية الحالية، وإنشاء البنية التحتية الضرورية لضمان توفير الطاقة النظيفة والموثوقة بأسعار معقولة ومتاحة للجميع.

وأكد ضرورة مواجهة التحديات التي تعوق تحقيق تحول كامل وسريع للطاقة، أحدها تأمين التمويل اللازم لمشاريع الطاقة النظيفة على نطاق واسع، وتطوير بنية تحتية جديدة، مثل الشبكات الذكية، وتخزين الطاقة على نطاق واسع، يتطلب استثمارات ضخمة.

التقديرات تشير إلى حاجة العالم لاستثمار 4 تريليونات دولار سنويا لتسهيل تحوّل الطاقة والإبقاء على ارتفاع معدّل زيادة درجة الحرارة العالمي عند 1.5 درجة مئوية، إلا أن الاستثمارات العالمية الحالية أقل من تريليوني دولار.

الجريد أضاف أن "التقدم التكنولوجي السريع والتكيف معه، يعتبر تحديا آخر، فرغم أن التكنولوجيا تحرز تقدما سريعا، إلا أن تطبيقها على نطاق واسع يتطلب وقتا وتكاملا مع الأنظمة القائمة، إلى جانب تفاوت قدرات الدول على تحقيق التحول نحو الطاقة النظيفة".

فيما يتعلق بالأسواق، قال "إن الشرق الأوسط، وأمريكا الشمالية، وجنوب شرق آسيا، تتصدر الأهمية لدى (ميتسوبيشي باور)، نظرا للطلب الكبير على الطاقة وتوجه هذه المناطق نحو التحول إلى مصادر طاقة نظيفة".

بشأن الذكاء الاصطناعي، قال "ندرك الحاجة إلى التقنيات المتقدمة في أسواق الطاقة المتطورة، واستخدام الذكاء الاصطناعي والتطبيقات المعرفية المماثلة لإنشاء أنظمة قادرة على التشغيل المستقل، وإنشاء محطات طاقة يمكنها العمل بدون تحكم بشري مباشرة إلى حد كبير".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية