الذكاء الاصطناعي يدخل الجامعات.. تغيرات في البرامج الأكاديمية والنمط الدراسي
دعت الدكتورة منال عبدالله العوهلي عميدة كلية علوم الحاسب معلومات بجامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن، الجامعات السعودية إلى ابتكار طرق كيفية إعداد الطلاب لفترة قادمة، الذي سيكون الذكاء الاصطناعي فيها ضرورة وليس رفاهيه.
العوهلي أوضحت لـ"الاقتصادية" أن مجال الذكاء الاصطناعي يغير نمط الحياة والبرامج الأكاديمية من ناحية طريقة التدريس والتقييم، مطالبة إياهم باستثمار انفسهم في الذكاء الاصطناعي.
جامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن، إحدى الجامعات السعودية التي استشرفت المستقبل على وظائف المستقبل وسوق العمل، حسب ذكر العوهلي.
وقالت : عملت الجامعة بدراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على جميع التخصصات في الجامعة ووظائف المستقبل وتعمل الآن على اقتراح بتغييرات على الخطط والمناهج بما يتواكب مع مستقبل العمل في ظل التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، كذلك نعمل على استشراف الوظائف التي ستظهر مستقبلا بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيف انها ستنتهي تمام ولن تكون موجوده وفيه هناك وظائف سيتم استحداثها، بالإضافة الى وظائف سيتم تغيير الطريقة التي تتم بها هذه الوظائف هذه باختصار ما تعمله الجامعة من اجل التواكب مع ثورة الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الجامعة تبنت استراتيجيه في الذكاء الاصطناعي قائمة على خمس محاور ، تتضمن التدريب والتعليم بحيث يتم تجهيز الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وتدريبهم وتزويدهم بالمعارف والمعلومات والمهارات اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي كجزء من تجربتهم التعليمية، كذلك في مجال البحث والابتكار يتم الآن تقديم منح بحثيه للمشاريع البحثية ذات العلاقة بالذكاء الاصطناعي.
وأبانت أن الجامعة لديها كرسي أبحاث خاص للذكاء الاصطناعي في المجال الصحي.
ومن محاور الاستراتجية هو خدمة المجتمع من خلال ربط الجامعة بالمجتمع، تظهر للمجتمع نتائج الأفكار والأبحاث نتعرف على سوق العمل واحتياجاته ونحاول نوفر الحلول التقنية اللي تقدر تسد هذا الاحتياج. حيث تعمل الجامعة على توفير الوعي بالذكاء الاصطناعي في المجتمع كذلك في مجال الاخلاقيات وحوكمة الذكاء الاصطناعي.