ضغوط المستثمرين تتزايد على «أبل» لدفعها إلى سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي

ضغوط المستثمرين تتزايد على «أبل» لدفعها إلى سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي
شعار شركة أبل في نيويورك - صورة من أرشيف رويترز.

شهدت "أبل" ضغوطا متزايدة من المستثمرين كي تدخل سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفقا لـ"بزنس إنسايدر".

وطرحت "جوجل" و"مايكروسوفت" منتجات للذكاء الاصطناعي - بدرجات متفاوتة من النجاح - وقدمت "أوبن أيه آي" الأسبوع الماضي أحدث نسخة من تشات جي بي تي، GPT-4o جي بي تي - 4.

واقتصرت تحركات أبل في مجال الذكاء الاصطناعي على تقارير إعلامية وتأكيدات من الرئيس التنفيذي، تيم كوك، الذي وعد في فبراير بأن التكنولوجيا "ستؤثر على كل منتج وخدمة لدينا".

لكن صبر مستثمري الشركة يفرغ، إذ يتوقع محللون أن الشركة ستضطر إلى الكشف عن سلعها لإرضاء المساهمين مع انعقاد مؤتمر أبل العالمي للمطورين في يونيو.

وقال جين مونستر، الشريك الإداري في ديب واتر أسيت مانجمنت في تصريحات، "الشركة عليها أن تملك برامج ذكاء اصطناعي لوسائط متعددة في كل مكان".

لكن هل يهم إن تأخرت الشركة؟. تقول كارولينا ميلانيسي، المحللة الرئيسة في كرييتف ستراتيجيز، وهي شركة استشارات متخصصة بالتكنولوجيا، إن نجاح أبل لم يكن بسبب أنها الأولى، فهي نادرا ما تكون أول من يدخل السوق، إنها تفضل أن تدخل وتربك السوق".

وقبل إطلاق آيفون الأول في 2007، سيطرت "بلاك بيري" على سوق الهواتف الذكية. وكانت الأجهزة اللوحية موجودة قبل عقود من إطلاق آيباد في 2010.

وجاءت أبل ووتش فقط بعد أن بدأت شركات أخرى مثل سوني وسامسونج في دخول فضاء الأجهزة القابلة للارتداء. وترى ميلانيسي أن موقفها في الذكاء الاصطناعي لن يكون مختلفا.

وعلى النقيض من جوجل، ومايكروسوفت، وأمازون ويب سيرفيسز، التي تركز على الذكاء الاصطناعي القائم على السحابة وتحقيق دخل منها، تتوقع المحللة أن نهج "أبل" سيكون متميزا، وتأثير الذكاء الاصطناعي سيكون مختلفا عليها لأنها أقل اعتمادا على الإيرادات من الذكاء الاصطناعي. إذ لا يزال مصدر إيراداتها هو الآيفون، رغم انخفاض المبيعات.

الأكثر قراءة