مختص اقتصادي: الملاعب والمدن الرياضية بوابات اقتصادية للمناطق السعودية

مختص اقتصادي: الملاعب والمدن الرياضية بوابات اقتصادية للمناطق السعودية

قال لـ"الاقتصادية" حمد العليان الرئيس التنفيذي لشركة فيلا المالية، إن وصول عدد ملاعب كرة القدم والمدن الرياضية في السعودية إلى 29 ملعبا ومدينة بحلول عام 2030 وفي أكثر من مدينة ومنطقة سيسهم بشكل كبير في زيادة الإيرادات غير النفطية.

وتوجد ستة ملاعب تحت الإنشاء سيكون بعضها جاهزا قبل 2027 نظرا لاستضافة السعودية نهائيات النسخة الـ19 من كأس الأمم الآسيوية، هي: ستاد الأمير محمد بن سلمان في القدية، ملعب في شمال الرياض، ملعب في الدمام، ملعب وسط جدة، ستاد خزام، وملعب ذا لاين في نيوم.

كما تنوي وزارة الرياضة توسعة وإعادة تأهيل ستاد الملك فهد، ستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، ستاد الأمير سعود بن جلوي في الخبر، وملعب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إضافة إلى وجود ملاعب الأول بارك الخاص بجامعة الملك سعود، وملعب المملكة أرينا في الرياض، ملعب مدينة الأمير هذلول الرياضية في نجران، ملعب مدينة الملك فيصل الرياضية في جازان، ملعب مدينة الأمير عبدالله بن مساعد الرياضية في عرعر، ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في القصيم، ملعب مدينة الأمير ناصر الرياضية في وادي الدواسر، ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف، ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكة المكرمة، ملعب مدينه الملك سعود الرياضية في الباحة، ملعب مدينة الملك خالد الرياضية في تبوك، ملعب مدينة الأمير نايف الرياضية في القطيف، ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية في المدينة المنورة، ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية في حائل، ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في أبها، وملعب مدينة المجمعة الرياضية.

وقال العليان الخبير الاقتصادي "وجود هذه الملاعب والمدن الرياضية في مدن ومناطق مختلفة سيكون بوابة اقتصادية كذلك لأهالي تلك المدن والمحافظات والقطاع الخاص، حيث ستزيد الوحدات السكنية وتسهم في نمو السياحة بشكل أكبر خاصة في ظل الدعم الحكومي الكبير واستقطاب الأندية الرياضية أفضل مدربي ولاعبي العالم، والرسائل التي يقومون بإيصالها إلى العالم مثلما يحدث مع النجم العالمي كريستيانو رونالدو".

وأضاف "الرياضة اليوم تعد عمودا من أعمدة الاقتصاد في العالم، ومطمع المستثمرين والقطاع الخاص ورجال الأعمال، ووجود هذه الملاعب وبهذه الكمية خاصة أنها أصول مستدامة وبنية تحتية لـ30 عاما على الأقل، سترفع القيمة السوقية بشرط الاستمرار في أعمال التطوير".

الأكثر قراءة