الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 18 ديسمبر 2025 | 27 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

حذرت كليمنتين نكويتا سلامي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان في مقابلة مع وكالة فرانس برس اليوم من خطر توقّف المساعدات الإنسانية إلى البلد الغارق منذ قرابة ثمانية أشهر في الحرب.

كما أعربت سلامي عن قلقها بشأن مصير 20 مليون سوداني، أي أكثر من 40 في المائة من السكان، لا تستطيع الوكالة الأممية الوصول إليهم بسبب ظروف الحرب.

وقالت المسؤولة الأممية إن "الوضع الكارثي بعد ثمانية أشهر من الصراع الدامي".

ومنذ 15 أبريل، يدور نزاع بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

وبحسب سلامي، فقد سجلت الأمم المتحدة 12 ألف قتيل نتيجة المعارك، لكن يرجح أن يكون العدد أقل بكثير من عدد الضحايا الفعلي للحرب التي أدت أيضا إلى "تشريد حوالي سبعة ملايين شخص، وهو ما يشكّل أكبر نزوح في العالم".

وأكدت سلامي أنه على الرغم من تأزم الأوضاع، إلا أنه يجب علينا التأقلم مع الموارد المحدودة، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تحتاج "نحو 2.6 مليار دولار لم تتلق منها حتى الآن سوى 38.6 في المائة".

وتابعت محذرة "في مرحلة ما لن تكون لدينا الموارد حتى إذا نجحنا في الوصول إلى المتضررين".

وتوضح أنه في الوقت الحالي يحتاج نحو 24.7 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، أي نصف سكان البلاد.

وتضيف "حتى الآن، لم نتمكن سوى من الوصول إلى أربعة ملايين شخص ونستهدف الوصول إلى 18 مليونا" يحتاجون إلى المساعدة في "الصحة والمياه والغذاء والصرف الصحي".

ولم تتمكن الأمم المتحدة إلا أخيرا من إمكانية وصول محدودة، عبر تشاد، إلى مناطق في إقليم دارفور الشاسع في غرب السودان والذي أعربت الأمم المتحدة عن خشيتها من أن ترقى الفظائع التي يشهدها إلى إبادة جماعية.

وأبدى الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين يان إيغلاند، القلق ذاته تجاه تقديم المساعدات الإنسانية في السودان.

وقال "بعد أعوام من العمل الإنساني، لم أر مثل هذه الكارثة المروعة والتي لا تحظى سوى بالقليل سواء من الاهتمام أو الموارد".

وأشار إلى ملايين السودانيين العالقين وسط تبادل إطلاق النار والتفجيرات والعنف العرقي، مؤكدا أنهم يعيشون أسوأ أوقاتهم ونحن (منظمات الإغاثة) لسنا هناك".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية