أمير الشرقية يفتتح مستشفى المانع بحي العزيزية في الدمام
ثمن الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بما توليه القيادة الحكيمة من دعم واهتمام بالقطاع الصحي ومواكبة التطورات في هذا المجال والاهتمام بصحة كل من يعيش على أرض المملكة، مؤكداً سموه أن القيادة تولي صحة المواطنين والمقيمين على أرض الوطن أولوية قصوى لتحقيق مستقبل صحي زاهر من خلال الدعم اللامحدود للمشاريع الصحية والحرص على تطويرها وتقدمها .
وأشار أمير المنطقة الشرقية إلى التطورات التي شهدتها منظومة الرعاية الصحية ومساهمة القطاع الخاص في دعم تلك المنظومة ما أسهم في جودة الخدمات الصحية ونهضتها .
جاء ذلك خلال افتتاح سموه اليوم الثلاثاء مستشفى المانع بحي العزيزية بالدمام الذي يعد أحدث فروع مجموعة مستشفيات المانع للرعاية الصحية، كما دشن سموه مركز المانع للأورام الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة الشرقية الذي يضم أحدث التقنيات بما في ذلك أجهزة الفحص والإشعاع، وعلاج الأورام الجراحية بالإضافة إلى العمليات الجراحية والعلاج الإشعاعي ، كما تفقد مرافق المستشفى، والتي تضم أقسامًا متخصصة وأجنحة جراحية حديثة وخيارات تشخيصية وعلاجية متطوّرة.
وألقى مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور ابراهيم العريفي كلمة أشاد خلالها بالدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء والذي ساهم بنمو القطاع الصحي في المملكة والذي يضاهي اليوم أفضل مستويات الرعاية الصحية في العالم وفق أفضل المعايير .
وأوضح أن رؤية السعودية 2030 جاءت بما انطوت عليه من مشاريع ومبادرات شملت كافة القطاعات حيث يعكس ذلك مسيرة التنمية التي تعيشها مملكتنا الحبيبة وتسعى إلى تطويرها بما يتماشى مع أوضاع الوقت الراهن .
وقال العريفي " القطاع الصحي الحكومي والخاص شهدا نقلة نوعية تصاعدية تتوافق مع تطلعات رؤيتنا 2030 ومن أبرز ملامح هذه النقلة تطور العلاقة بين وزارة الصحة بدورها كمرشد ومنظم لخدمات الرعاية الصحية وفق سياسية محكمة وواضحة وبين منشآت القطاع الحكومي والخاص التي تخدم المستفيدين ".
وأضاف " أن مستشفى المانع يعزز الدور الذي تأمله الصحة من القطاع الصحي الخاص، والذي ساهم بدورهِ في توسيع نطاق تقديم الخدمات الصحية لأهالي المنطقة، حيث يعد إضافة مهمة للقطاع الصحي بالمنطقة الشرقية ".
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات المانع، مانع المانع: "يُعتبر المستشفى بالدمام امتداد لالتزامنا الراسخ بصحة مرضانا في المنطقة الشرقية والمملكة بأكملها".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تقديم رعاية صحية متكاملة بأعلى معايير التميّز وهدفنا هو أن نكون منارة للتميّز في الرعاية الصحية، وأن نعزز إمكانية الوصول إلى رعاية صحية ذات جودة عالية لمرضانا."
يذكر بأنه تم تجهيز المستشفى الجديد بأحدث التقنيات حيث يضم 52 عيادة و185 سريراً بالإضافة إلى قسم شامل لغرفة الطوارئ يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كما يضم قسم للمختبرات وقسم للأشعة.
وأكد، أن المستشفى يعد إضافة مهمة للقطاع الصحي بالمنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن المستشفى يعد من المستشفيات الذكية، إذ تم تصميمه وتجهيزه ليكون مستشفى رقمي مرتبطة جميع أقسامه إلكترونيا، وهو ما يرفع من مستوى جودة الخدمة الطبية والارتقاء بتجربة المريض.
وأضاف المانع أن المستشفى الجديد يأتي امتدادا للمشاريع التوسعية لمستشفيات المانع لتقديم الخدمات الطبية النوعية لمناطق جديدة في الدمام، حيث نتواجد في منطقة غرب الدمام، ونسعى من خلال المستشفى الجديد لتغطية مناطق شمال شرق الدمام، والهدف منه المساهمة في تقديم الخدمة العلاجية لأكبر شريحة من المجتمع.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات المانع، أن استراتيجية المجموعة تتمثل في التوسع بالخدمات الطبية النوعية والوصول إلى مناطق جديدة، مبينا أن أحد أهم المشاريع الجديدة التي تعمل عليها المجموعة حاليا، مشروع مستشفى الرياض، وهو قيد التصميم وسيتم البدء بالأعمال الانشائية خلال الفترة القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن عدد الأسرة في مشروع مستشفى الرياض ستتراوح بين 250 – 300 سرير و 100 عيادة.
وقال المانع أن السعة السريرية لمستشفى العزيزية بالدمام تقدر بـ 185 سريرا و 52 عيادة، بحيث يوصل إجمالي السعة السريرية لمستشفيات المانع بالمنطقة الشرقية إلى 1300 سرير, مؤكدا أن المستشفى يقدم كافة الخدمات الطبية ويشمل على جميع التخصصات، ويتميز المستشفى بالتصميم الفريد الذي يعزز من تجربة المريض وسهولة الوصول إلى المرافق الطبية بالمستشفى، ويرفع من متسوى تجربة ورضا المستفيد، كما أنه مصمم وفقا لأعلى المعايير العالمية للمنشآت الطبية، والتي تحافظ على البيئة.
يشار إلى أن مستشفى العزيزية بالدمام يشمل على مركز المانع لعلاج الأورام، وهو الأول من نوعه على مستوى مجموعة مستشفيات المانع، والذي يعد الأكبر على مستوى مستشفيات القطاع الخاص، ويضم مسارات متعددة لعلاج الأورام، تتمثل في الخدمات التشخيصية، الطب النووي، الخدمات العلاجية، العلاج الكيميائي، العلاجات الجراحية، بالاضافة إلى العلاج الاشعاعي، وهذا ما يمكن المستشفى من المساهمة في علاج مرضى السرطان.