مجلس التنسيق السعودي - البحريني .. الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب

مجلس التنسيق السعودي - البحريني .. الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب

ترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، والدكتور عبداللطيف الزياني، وزير الخارجية في البحرين، الاجتماع الثاني للجنة التنسيق السياسي المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - البحريني أمس في مدينة المنامة.
وفي بداية الاجتماع، استعرض الجانبان العلاقات الأخوية والمتينة بين البلدين، وبحثا آليات تطويرها على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف على الساحة الدولية في إطار لجنة التنسيق السياسي، وسبل تعميق وتعزيز التعاون من خلال عدد من المبادرات من شأنها الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب بما يلبي تطلعات قيادة البلدين ويحقق مصالح شعبيهما.
من جانب آخر، استعرضت اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي - البحريني خلال اجتماعها الأول المنعقد بين الجانبين برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والدكتور عبداللطيف الزياني، وزير خارجية البحرين، مسيرة أعمال المجلس واللجان المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، إضافة إلى بحث المستجدات والأعمال التحضيرية لاجتماع المجلس الثالث.
وراجعت اللجنة مدى التقدم المحرز في أعمال اللجان الفرعية والمبادرات، التي أطلقت خلال الاجتماع الثاني للمجلس الذي عقد بمدينة المنامة بتاريخ 5 / 5 / 1445هـ الموافق 9 / 12 / 2021م، وكذلك قائمة المبادرات الجديدة، التي من المستهدف إطلاقها خلال أعمال الاجتماع الثالث للمجلس، إضافة إلى قائمة مشاريع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المزمع توقيعها بين الجانبين على هامش الاجتماع.
وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق الفرعية وفرق عملها، وشددا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.
وفي نهاية الاجتماع، تم التوقيع على محضر الاجتماع الثاني للجنة التنسيق السياسي، وكذلك محضر الاجتماع الأول للجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي - البحريني من قبل رئيسي اللجنتين.
ومن جانب آخر، استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، في قصر الصخير بالمنامة، أمس، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية.
ونقل وزير الخارجية خلال الاستقبال تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للملك حمد بن عيسى، وأصدق تمنياتهما للبحرين وشعبها بدوام التقدم والرخاء.
من جانبه، حمل ملك البحرين وزير الخارجية نقل تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وتمنياته للمملكة وشعبها بالمزيد من الرفعة والازدهار.
وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين، وما يعود بالخير على شعوب الخليج والأمتين العربية والإسلامية، إضافة إلى استعراض التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والعربية.
حضر الاستقبال الدكتور سعود الساطي، وكيل الوزارة للشؤون السياسية، وعبدالرحمن الداود، مدير عام مكتب وزير الخارجية، وصالح العتيبي القائم بأعمال سفارة المملكة لدى البحرين.

الأكثر قراءة