أظهر مسح اقتصادي أجرته وكالة بلومبيرج للأنباء أن أغلبية خبراء الاقتصاد يتوقعون إقرار البنك المركزي الأوروبي زيادة جديدة في أسعار الفائدة الرئيسية مرة واحدة جديدة على الأقل لكبح جماح التضخم، لكنهم غير متأكدين من أن هذه الزيادة ستكون في اجتماع مجلس محافظي البنك المقرر يوم الخميس المقبل.
وذكرت الوكالة أن المحللين انقسموا بين من يتوقعون الزيادة العاشرة على التوالي للفائدة في اجتماع الخميس المقبل، وهؤلاء الذين يتوقعون تثبيت الفائدة قبل استئناف الزيادة في اجتماع أكتوبر المقبل لتصل إلى 4 في المائة.
ويرى الخبراء أن البنك المركزي أكد وصول سعر الفائدة إلى ذروته بحلول ديسمبر المقبل، في حين يتوقعون خفض الفائدة لأول مرة في مارس المقبل على أن يتبعه خفضين آخرين خلال العام المقبل ككل.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي قال المحللون في بنك الاستثمار الأمريكي مورجان ستانلي إن التراجع المفاجئ لمعدل تضخم أسعار الخدمات في منطقة اليورو بالترافق مع تراجع اداء الاقتصاد، يرجح ميل البنك المركزي الأوروبي إلى الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند مستواه الحالي 3.75 في المائة.
وبحسب محللي البنك الأمريكي وبينهم ينس إيزنشميدت في تقرير لعملاء البنك، فإن التراجع المفاجئ في معدل تضخم أسعار الخدمات مع التأثيرات الأساسية المقبلة في سبتمبر الحالي، وضعف مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات يوفر أسبابا جيدة للاعتقاد بأن تضخم الخدمات سيواصل تراجعه خلال الشهور المقبلة.
