توقيع الخطة التنفيذية للتعاون الدفاعي وعقدي استحواذ مع شركة «بايكار»
وقعت وزارتا الدفاع السعودية والتركية الخطة التنفيذية للتعاون الدفاعي بين البلدين، وعقدي استحواذ بين وزارة الدفاع في المملكة وشركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية.
جاء ذلك خلال لقاء الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ووقع الخطة التنفيذية، الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، ويشار قولير وزير الدفاع الوطني التركي.
وتأتي الخطة تتويجا لمسار التعاون بين البلدين، وتستهدف التعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين في مجالات القدرات والصناعات الدفاعية والأبحاث والتطوير، وإنتاج وتطوير الصناعات العسكرية الدفاعية، ونقل وتوطين تقنيات الإنتاج الدفاعي والعسكري، كما تتضمن التعاون الثنائي في إقامة مشاريع مشتركة لنقل وتوطين التقنيات، ودعم الصناعات الدفاعية في البلدين بالخبرات، والتعاون في مجالات البحث والتطوير.
كما وقعت وزارة الدفاع عقدي استحواذ مع شركة (بايكار) التركية للصناعات الدفاعية، تستحوذ بموجبهما الوزارة على عدد من الطائرات المسيرة، ومثل جانب وزارة الدفاع، الدكتور خالد البياري مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، ومن جانب شركة (بايكار) التركية للصناعات الدفاعية خلوق بيرقدار رئيسها التنفيذي.
ويهدف عقدا الاستحواذ إلى رفع جاهزية القوات المسلحة، وتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية، ويشتملان على توطين صناعة الطائرات المسيرة والأنظمة المكونة لها داخل المملكة بمشاركة الشركات الوطنية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية، إضافة إلى تقديم خدمات التدريب والمساندة، وتطوير قدرات التوطين من خلال نقل التقنية والمعرفة، وتدريب الكوادر السعودية، ما سيسهم في تعزيز القدرات المحلية وخلق فرص وظيفية للشباب السعودي.
ويعزز عقدا الاستحواذ مسيرة التوطين في قطاع الصناعات العسكرية عبر تحقيق مستهدفات رؤية المملكة بتوطين ما يزيد على 50 في المائة من إجمالي الإنفاق العسكري بحلول 2030.