قراءات
في فلسفة الذاكرة
بترجمة مصطفى سمير عبد الرحيم، صدرت عن داري "ابن النديم" و"الروافد الثقافية" النسخة العربية من الكتاب الجماعي "مرجع روتلدج في فلسفة الذاكرة"، من تحرير كوركين ميكيليان وسفين بيرنيكر. يقترح العمل بانوراما شبه شاملة لدراسات الذاكرة في حقول معرفية مختلفة: من أولوياتها البيولوجية والفيزيولوجية إلى دورها في الفهم وإعطاء المعنى، مرورا بعلاقتها بالأخلاق والزمن والذات، كما يتوقف عند كيفية دراسة الذاكرة، بين فلسفة وأبستمولوجيا خاصتين بها، إضافة إلى تعريجه على فهمها ضمن حقل البحث النفسي وعلم الاجتماع.
القضاء في الهند الإسلامية
عن "الهيئة المصرية العامة للكتاب"، صدر كتاب "القضاء في الهند الإسلامية.. عصر سلاطين دهلي" للباحث محمود مرعي خلاف، وتقديم أحمد زكريا الشلق. يدرس العمل منظومة العدالة التي أقرتها مملكة دهلي منذ تأسيسها في القرن الـ13، حيث تمتعت بحكم مستقل رغم اعترافها بنوع من السيادة الروحية للدولة العباسية، مستندا إلى بعض نصوص الشريعة والقوانين المدنية التي مارستها إدارة قضائية حكيمة وحازمة حافظت على كيان السلطنة الإسلامية، وهي لا تقل أهمية عن القوة العسكرية التي أنشأتها خلال ما يزيد على ثلاثة قرون.
من حرب إلى أخرى
صدرت عن "دار صفحة سبعة" النسخة العربية من كتاب "من حرب إلى أخرى: من حرب 1940 إلى حرب أوكرانيا"، لعالم الاجتماع الفرنسي إدجار موران، بترجمة علي يوسف أسعد. يشير المؤلف إلى أن أوروبا اليوم تعيش على وقع حروب افتعلتها بنفسها عقب الحرب العالمية الثانية، وهي بحاجة إلى منقذ ينقذها من أوهامها. يحلل موران كيف تحولت أوكرانيا إلى ساحة حرب بالوكالة، وكيف أن الغرب هو من يقود هذه الحرب، وهو من يملك حلول إيقافها، كما يستعرض جملة من المواقف والاستراتيجيات التي يرى أنها قادرة على إنهاء جزء من الصراعات الإنسانية.
صناعة الانتماء
ضمن سلسلة "طروحات الدكتوراه" في "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، صدر كتاب "صناعة الانتماء: دراسة في ملكية الأرض في المجتمع الصحراوي (أيت أوسى 1600 - 1958)" للأكاديمي والباحث سالم وكاري، بتقديم عبد الكريم مدون. يدرس العمل علاقة مجتمع أيت أوسى الصحراوي في المغرب بالأرض، طارحا أسئلة ترتبط بالكيفية التي جرى بها تدبير المجال واستعماله، وذلك عبر ثلاثة مستويات: المادي التقني، والعلائقي الاجتماعي، والرمزي الثقافي. ليخلص إلى أن الأرض شكلت المحدد لهوية أيت أوسى والمحرك الفاعل في ديناميتها الاجتماعية.