غدا .. إجراء أول رحلة تجريبية لصاروخ «ستارشيب»

غدا .. إجراء أول رحلة تجريبية لصاروخ «ستارشيب»

غدا .. إجراء أول رحلة تجريبية لصاروخ «ستارشيب»

أعلنت "سبايس إكس" اعتزامها إجراء أول رحلة مدارية تجريبية لصاروخها العملاق "ستارشيب" بطبقتين كاملتين بعد نيلها الموافقة من الهيئة الناظمة الأمريكية للطيران المدني.
وتعمل "سبايس إكس" منذ أعوام على تصنيع هذا الصاروخ البالغ طوله 120 مترا، الذي سيخصص للرحلات إلى الفضاء البعيد، أي إلى القمر والمريخ.
وبحسب "الفرنسية"، من المقرر أن تطلق الشركة الصاروخ من قاعدة "ستاربايس" للفضاء في أقصى جنوب ولاية تكساس الأمريكية.
وأوضحت "سبايس إكس" أن نافذة إقلاع الصاروخ التي تبلغ ساعتين ونصف الساعة تفتح في السابعة صباح الغد بالتوقيت المحلي "12 ظهرا بتوقيت جرينتش"، فيما حددت مواعيد احتياطية بديلة خلال أيام الأسبوع.
ولم تجر بعد أي رحلة تجريبية للصاروخ مكتمل الطبقات، بما فيها الأولى التي تحمل اسم "سوبر هيفي".
واقتصرت الرحلات التي أجريت إلى الآن على المركبة "ستارشيب"، وهي الطبقة الثانية من الصاروخ، إذ نفذت رحلات تجريبية دون مدارية "حتى علو نحو عشرة كيلومترات"، انتهى كثير منها بانفجارات ضخمة.
وقد اختارت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مركبة "ستارشيب" لنقل رواد الفضاء التابعين لها إلى القمر خلال مهمة "أرتيميس 3" التي تقرر رسميا إطلاقها في 2025.
ومنحت الهيئة الناظمة الأمريكية للطيران المدني "ستارشيب" ترخيصا للطيران "يسري لمدة خمسة أعوام".
ومن المفترض أن تعود طبقتا الصاروخ "سوبر هيفي" و"ستارشيب" مستقبلا إلى الأرض بعد رحلاته، ما يتيح إعادة استخدامه بأكمله، لكنهما لن تستعادا بعد هذه الرحلة التجريبية الأولى، بل من المقرر أن تتحطما في المحيط.
ويهدف إيلون ماسك من خلال استراتيجية إنتاج صاروخ قابل لإعادة الاستخدام بأكمله، إلى توفير سعر منخفض، بحيث تقل تكلفة كل رحلة للمركبة عن عشرة ملايين دولار، على ما أكد سابقا.
واجتازت "سبايس إكس" في شباط (فبراير) الماضي مرحلة مهمة في تطوير صاروخها العملاق من خلال إنجازها في قاعدتها في بوكا تشيكا في أقصى جنوب تكساس، تجربة لافتة على الأرض لمحركات "رابتور" الـ33 في الطبقة الأولى للصاروخ. وفي المحصلة، نجح تشغيل 31 محركا من أصل 33 لبضع ثوان، "وهو أكبر عدد من عمليات التشغيل المتزامنة لمحركات صاروخ في التاريخ"، وفقا لـ"سبايس إكس".

الأكثر قراءة