1200 صاروخ وطائرة مسيرة من روسيا على منشآت الطاقة الرئيسة في أوكرانيا

1200 صاروخ وطائرة مسيرة من روسيا على منشآت الطاقة الرئيسة في أوكرانيا

قالت شركة الكهرباء الأوكرانية (أوكرانرجو)، في بيان عبر تطبيق تيليجرام، أن الروس استخدموا بالفعل أكثر من 1200 صاروخ وطائرة مسيرة لقصف منشآت الطاقة الرئيسة عبر أوكرانيا.
ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية "يوكرينفورم" عن الشركة، القول: "لم يتعرض أي من أنظمة الطاقة الأوروبية لمثل هذه المحاولات التدميرية واسعة النطاق. لقد أطلق الروس أكثر من 1200 صاروخ وطائرة مسيرة على منشآت الطاقة الرئيسة، وأكثر من 250 منها أصاب الهدف، ما أسفر عن تضرر 43 في المائة من الشبكات الرئيسة. وتعرضت كل محطات الطاقة الكهرومائية والحرارية لقصف وعانت درجات متفاوتة من الضرر".
ووفقا لتقييم من جانب البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، الضرر الذي لحق بنظام الطاقة الأوكراني كارثي. وتقدر تكلفة الإصلاحات الطارئة لشبكات تحويل الجهد العالي في شركة أوكرانرجو بنحو مليار دولار العام الجاري.
ولكن شركة الكهرباء الأوكرانية أكدت أن محطات الطاقة تنتج الآن ما يكفي من الكهرباء لتغطية طلب الاستهلاك، ولا يوجد حاجة إلى إدخال قطع الكهرباء.
وقالت منظمة إنسانية أمس، إن أكثر من 30 طفلا عادوا إلى أسرهم في أوكرانيا، الأسبوع الماضي، بعد عملية طويلة لإعادتهم من روسيا أو من شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا التي رحلتهم من مناطق أوكرانية في أثناء الحرب.
واحتضنت الأمهات أبناءهن وبناتهن أثناء عبور الحدود من روسيا البيضاء إلى أوكرانيا، الجمعة، بعد مهمة إنقاذ معقدة شملت السفر عبر أربع دول.
وتقدر كييف أن ما يقرب من 19500 طفل نقلوا إلى روسيا أو شبه جزيرة القرم منذ بدء الحرب في شباط (فبراير) من العام الماضي. ونددت أوكرانيا بذلك باعتباره عمليات ترحيل غير قانونية. وتنفي موسكو، التي تسيطر على أجزاء من شرق أوكرانيا وجنوبها، خطف الأطفال وتقول إنهم نقلوا بعيدا حفاظا على سلامتهم. وقال ميكولا كوليبا مؤسس منظمة أنقذوا أوكرانيا الإنسانية: "الآن تقترب مهمة الإنقاذ الخامسة من نهايتها. كانت مهمة خاصة فيما يتعلق بعدد الأطفال الذين استطعنا إعادتهم، وأيضا بسبب تعقيدها".
وساعدت المنظمة ذوي هؤلاء الأطفال في النواحي اللوجستية والنقل والتخطيط اللازم للشروع في رحلة طويلة لجلب أطفالهم.
وقال كوليبا المفوض الرئاسي الأوكراني السابق لحقوق الطفل في إفادة في كييف إن إحدى الجدات التي كان من المقرر إعادة لم شملها مع حفيديها توفيت فجأة خلال رحلتها، وكان على الحفيدين البقاء في روسيا.
وأضاف كوليبا، أن جميع الأطفال الذين أعادتهم المنظمة إلى أوكرانيا قالوا إن لا أحد في روسيا كان يحاول العثور على آبائهم.
وتابع: "كان هناك أطفال غيروا مواقعهم خمس مرات في خمسة أشهر".
وأردف كوليبا، قائلا إن الأطفال نقلوا إلى ما وصفه الروس بمعسكرات صيفية في منطقتي خاركيف وخيرسون في أوكرانيا.
وحضر الإفادة في كييف ثلاثة أطفال، هما ولدان وبنت. وقالت المنظمة إنهم أعيدوا إلى أوكرانيا في مهمة الإنقاذ السابقة في الشهر الماضي التي عاد بفضلها 18 طفلا في المجمل.
وقال الأطفال الثلاثة في الإفادة إن السلطات الروسية ضغطت على آبائهم لإرسالهم إلى المعسكرات الصيفية لمدة قيل إنها أسبوعان.
وأضافوا أنهم أجبروا على البقاء في المعسكرات الصيفية من أربعة إلى ستة أشهر، ونقلوا من مكان إلى آخر خلال إقامتهم.
ولم تخف موسكو برنامجا أحضرت بموجبه آلاف الأطفال من مناطق في أوكرانيا إلى روسيا، وقالت إنها حملة إنسانية لحماية الأيتام والأطفال المتروكين في منطقة الصراع.
وقالت لفوفا بيلوفا، في مؤتمر صحافي، الأسبوع الماضي، إن مفوضيتها تصرفت على أساس إنساني لحماية مصالح الأطفال في منطقة تشهد أعمالا عسكرية، ولم تنقل أحدا بخلاف إرادته أو إرادة والديه أو الأوصياء القانونيين عليه الذين تم السعي دوما للحصول على موافقتهم ما لم يكونوا مفقودين.

الأكثر قراءة