الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 21 أكتوبر 2025 | 28 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.92
(-0.73%) -0.08
مجموعة تداول السعودية القابضة204
(-1.31%) -2.70
الشركة التعاونية للتأمين132.7
(-0.23%) -0.30
شركة الخدمات التجارية العربية106.2
(0.19%) 0.20
شركة دراية المالية5.58
(-1.41%) -0.08
شركة اليمامة للحديد والصلب38
(0.11%) 0.04
البنك العربي الوطني25.96
(1.88%) 0.48
شركة موبي الصناعية12.71
(-2.23%) -0.29
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.8
(-0.81%) -0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.75
(-1.00%) -0.25
بنك البلاد29.1
(-0.82%) -0.24
شركة أملاك العالمية للتمويل12.75
(-0.55%) -0.07
شركة المنجم للأغذية58.55
(-0.76%) -0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.2
(0.16%) 0.02
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.05
(-1.37%) -0.85
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.1
(-0.56%) -0.70
شركة الحمادي القابضة35.2
(-1.01%) -0.36
شركة الوطنية للتأمين15.25
(-0.78%) -0.12
أرامكو السعودية25.06
(-0.40%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية20.58
(-0.58%) -0.12
البنك الأهلي السعودي39.14
(1.66%) 0.64
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.8
(-0.57%) -0.20

أعلنت أكبر شركة تطوير عقاري في الصين "كانتري جاردن" اليوم عن أول خسائر سنوية تسجلها منذ 15 عاما، في وقت يواجه هذا القطاع في الصين أزمة خطرة تهدد مستقبل الشركات الأخرى.

وعرف القطاع العقاري في الصين فورة في السوق منذ أواخر التسعينات، في بلد غالبا ما يعتبر فيه شراء أملاك شرطا مسبقا للزواج واستثمارا لا بد منه.

لكن سعيا للحد من مديونية القطاع، شددت السلطات الصينية اعتبارا من العام 2020 شروط الحصول على اعتمادات للمطورين العقاريين.

وتفاقمت أزمة القطاع مع المتاعب المالية التي واجهتها "إيفرجراندي"، إحدى كبرى شركات التطوير العقاري في الصين، إذ أضعفت الإقبال على شراء مساكن.

ويكافح الكثير من المطورين العقاريين منذ ذلك الحين من أجل البقاء، ولا سيما مع تراجع الطلب على العقارات العام الماضي في ظل التباطؤ الاقتصادي والغموض المحيط بالمستقبل في ظل الوضع الصحي في الصين.

وفي هذا السياق، تكبدت "كانتري جاردن" خسائر تقارب 6 مليارات يوان (أكثر من 800 مليون يورو) لمجمل العام 2022، وفق بيان صادر عن بورصة هونج كونج حيث يتم التداول بأسهمها.

وهذه أول مرة تسجل الشركة خسائر منذ إدراج أسهمها في البورصة عام 2007.

وكانت الشركة حققت في 2021 أرباحا بقيمة 26.7 مليار يوان (3.5 مليارات يورو بسعر الصرف الحالي).

وأعلنت الشركة معلقة على المبيعات أن العام 2022 لم يكن عاما كغيره. واجه القطاع العقاري الصيني بيئة اقتصادية غير مسبوقة يمكن وصفها بأنها شتاء قاس.

وتعاني الشركة التي لطالما عرفت بوضعها المالي المتين، منذ أشهر جراء أزمة القطاع العقاري.

وسبق أن أعلنت في أغسطس عن تراجع أرباحها نصف السنوية بنسبة 96 في المائة.

وبحسب "الفرنسية"، أوضح محللون أن كانتري جاردن عرضة للمخاطر أكثر من الشركات المنافسة لأن بين زبائنها الرئيسيين عمالا مهاجرين يعد دخلهم أكثر تواضعا.

ويمثل القطاع العقاري مع البناء حوالى ربع إجمالي الناتج المحلي الصيني ويعتاش منه عدد هائل من العمال ذوي المهارات المحدودة، ما يشكل ضمانة مهمة للاستقرار الاجتماعي.

وسعيا لإنعاش هذا القطاع تعمد السلطات الصينية في الأشهر الأخيرة إلى تليين سياستها، فأعلنت في يناير تليين شروط التمويل لثلاثين مجموعة عقارية تعتبر أوضاعها سليمة من بينها كانتري جاردن، في وقت تسعى كبرى الشركات للاستمرار في ظل تباطؤ السوق بالإجمال.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية