دراسة: 6 من بين 10 بريطانيين يعانون الضباب الدماغي يوميا
دراسة: 6 من بين 10 بريطانيين يعانون الضباب الدماغي يوميا
خلصت دراسة إلى أن ستة من بين كل عشرة بالغين في بريطانيا يعانون الضباب الدماغي يوميا، وهو مصطلح غير رسمي لوصف مجموعة من الأعراض تشمل ضعف التركيز والشعور بالارتباك والتفكير بشكل أكثر بطئا والتشوش العام.
كما أشارت الدراسة إلى جائحة كورونا كأحد الأسباب الرئيسة للإصابة بالضباب الدماغي.
وذكرت صحيفة " ديلي ميل" البريطانية أن الدراسة، التي كلفت بإجرائها شركة "فيوتشر يو كامبريدج" لمكملات الأغذية، خلصت إلى أن المستويات المرتفعة من التوتر والاكتئاب والقلق تسبب معاناة نحو 36 مليون شخص من النسيان وضعف التركيز.
وقد قال أكثر من نصف البريطانيين، إن ذاكرتهم أصبحت أسوأ خلال العامين الماضيين، كما قال 61 في المائة إنهم يشعرون بالتشوش نحو عشر مرات يوميا.
وقالت ميريام فيري أستاذة الأحياء الجزيئية، "على مدار العامين الماضيين، وبسبب جائحة كورونا، تعرضنا جميعا لمستويات مرتفعة من التوتر. لقد شعرنا بالقلق إزاء صحتنا وصحة أفراد أسرتنا وأصدقائنا وعدم الأمن الوظيفي، والآن نرى عواقب ذلك".
وأضافت أن التوتر يزيد هرمون الكورتيزول، وتظهر الدراسات أن المستويات المرتعفة من الكورتيزول لفترة طويلة يمكن أن يكون لها ارتباط بضعف الوظيفة المعرفية عموما.
وأوضحت أن إفراز الكورتيزول لفترة طويلة يمكن أن يؤدي أيضا إلى ضباب الدماغ، حيث إنه يمكن أن يؤثر في مناطق في المخ مهمة للمعرفة (العمليات العقلية المستخدمة للحصول على المعرفة والفهم).
يذكر أن مركز الصحة العقلية كان قد قدر خلال جائحة كورونا أن نحو عشرة ملايين من البريطانيين ربما يحتاجون إلى دعم صحي عقلي في أعقاب الجائحة.