«بلو أوريجن» تستأنف رحلاتها الفضائية بعد حادثة 2022

«بلو أوريجن» تستأنف رحلاتها الفضائية بعد حادثة 2022

«بلو أوريجن» تستأنف رحلاتها الفضائية بعد حادثة 2022
يتكون الصاروخ من طبقة واحدة.

أعلنت شركة "بلو أوريجن" للصناعات الفضائية أنها تعتزم استئناف رحلات صواريخها "قريبا"، لكن ذلك رهن بقبول الهيئة الناظمة لقطاع الطيران نتائج التحقيق في أسباب حادث تعرضت له العام الماضي.
ويستخدم صاروخ "نيو شيبرد" من شركة "بلو أوريجن" المملوكة للملياردير جيف بيزوس، خصوصا في رحلات للسياحة الفضائية من تكساس، لكن في وقت وقوع الحادث في أيلول (سبتمبر) 2022، كان الصاروخ في مهمة للتجارب العلمية حصرا.
ويتكون الصاروخ من طبقة واحدة، وفي أعلاه كبسولة تحمل الشحنة المنقولة بوساطته.
وخلال المهمة المسماة "إن إس-23"، عانت الطبقة الرئيسة مشكلات أدت إلى تشغيل نظام القذف التلقائي للكبسولة التي عادت إلى الأرض مع إبطاء حركتها بفعل المظلات.
وقالت "بلو أوريجن" حينها إن الطبقة الرئيسة "اصطدمت بالأرض"، بدلا من الهبوط بطريقة مسيطر عليها لإعادة استخدامها كالمعتاد.
ومذاك، أجري تحقيق تحت إشراف الهيئة الأمريكية الناظمة لقطاع الطيران لتحديد سبب الحادث.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية ردا على أسئلة "الفرنسية"، إن التحقيق "لا يزال مفتوحا حاليا، ولا يمكن استئناف رحلات صواريخ (نيو شيبرد) إلا بعد إغلاق التحقيق رسميا". وأضافت أن "الوكالة تقوم حاليا تقرير الحادث الخاص بالشركة".
لكن شركة "بلو أوريجن" نشرت خلاصات التحقيق، إذ أشارت إلى أن العطل ناجم عن مشكلة "هيكلية حرارية" على مستوى فوهة المحرك، "القناة التي يتم من خلالها إخراج الغازات أثناء الاحتراق"، ما أدى إلى "اختلال" في الإعدادات أثناء عملية الدفع. وخلص التحقيق، على وجه التحديد، إلى أن هذا المكون في المحرك تعرض لدرجات حرارة أعلى من المتوقع. وأوضحت الشركة أن "تغييرات في التصميم" أجريت على عناصر كثيرة من شأنها أن تمنع حدوث هذه المشكلة في المستقبل.
وقالت "بلو أوريجن" إنها تريد استئناف الرحلات "قريبا" من خلال إعادة العمل بمهمة "إن إس -23"، مع الشحنة العلمية نفسها التي بقيت سليمة.

الأكثر قراءة