«الخارجية الفلسطينية» تطالب مجلس الأمن بوقف اعتداءات الاحتلال

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي إلى التدخل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية قبل فوات الأوان.
وأكدت في بيان صحافي أن إجراءات الاحتلال أحادية الجانب، من استيطان وتهويد، واستمرار مسلسل عمليات القتل والاعتقالات بحق الفلسطينيين، مدمرة لحل الدولتين، محذرة المجتمع الدولي من التعاطي مع سياسة الأمر الواقع التي يسعى الاحتلال إلى تكريسها في الضفة الغربية، من خلال الاستيطان والضم التدريجي، وهذه الإجراءات والسياسات باطلة، وغير قانونية، ولن تنشئ أي حق للاحتلال في أرض دولة فلسطين مهما طال الزمن.
ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمس اقتلاع مجموعة من المستوطنين مئات أشجار الزيتون المعمرة، في بلدة ياسوف في مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية.
وأكدت هيئة مقاومة الجدار في بيان أن العشرات من المستوطنين اقتحموا بلدة ياسوف في سلفيت، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشرعوا باقتلاع وإتلاف المئات من أشجار الزيتون المعمرة، وذلك في ظل اعتداءاتهم المستمرة على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
كما أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سعير في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة سعير في الخليل، وسط إطلاق للنار، والقنابل الغازية المسيلة للدموع تجاه الفلسطينيين، ما أسفر عن إصابة شاب بجروح، وعديد بحالات اختناق.
في سياق متصل، جدد مستوطنون في القدس المحتلة عمليات اقتحامهم للمسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال، وذلك استمرارا للاقتحامات اليومية الاستفزازية لباحات الأقصى.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 21 فلسطينيا، خلال اقتحامها عدة مناطق في الضفة الغربية.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال نفذت عمليات اقتحام واسعة في قرى الخليل، ورام الله، وجنين، ونابلس، واعتقلت 21 فلسطينيا، وذلك في إطار الاعتقالات المستمرة، التي ينفذها الاحتلال في الضفة الغربية.
في السياق ذاته، يواصل الأسرى منذ شهر داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي خطواتهم النضالية، وصولا للإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان، وذلك رفضا لقرارات الوزير الإسرائيلي المتطرف بحرمانهم من حقوقهم الإنسانية، التي كفلتها المواثيق والاتفاقيات الدولية كافة.