680 ألف طفل ألماني مدمنون لألعاب التواصل الاجتماعي

680 ألف طفل ألماني مدمنون لألعاب التواصل الاجتماعي

680 ألف طفل ألماني مدمنون لألعاب التواصل الاجتماعي
تضاعف هذا الرقم خلال جائحة كورونا.

أظهرت دراسة حديثة أن نحو 680 ألف طفل ومراهق في ألمانيا مدمنون لألعاب الكمبيوتر ووسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا للدراسة المشتركة التي أجرتها شركة التأمين الصحي "دي أيه كيه" ومستشفى جامعة هامبورج-إيبندورف، التي اطلعت عليها "الألمانية"، تضاعف هذا الرقم خلال جائحة كورونا.
وبحسب البيانات، ارتفعت نسبة القاصرين الذين يظهرون سلوكا يتسم بالإدمان لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من 3.2 في المائة إلى 6.7 في المائة منذ 2019.
وفيما يتعلق باستخدام ألعاب الكمبيوتر، ارتفعت النسبة من 2.7 في المائة عام 2019 إلى 6.3 في المائة 2022.
ومن أجل الدراسة، تم سؤال مجموعة تمثيلية تراوح أعمار أفرادها بين 10 و21 عاما من نحو 1200 أسرة حول استخدامهم الوسائط الرقمية. وبحسب البيانات، أجرى المسح معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي خلال خمس مراحل على مدار ثلاثة أعوام في جميع أنحاء ألمانيا.
وقال أندرياس شتورم، الرئيس التنفيذي لـ"دي أيه كيه"، إن النتائج مثيرة للقلق، وأضاف: "إذا لم نتحرك بسرعة الآن، فسينزلق المزيد والمزيد من الأطفال والمراهقين إلى إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ولن يكون من الممكن إيقاف هذا الاتجاه السلبي".
ووفقا للدراسة، كان المراهقون الذكور على وجه الخصوص أكثر عرضة لهذا النوع من الإدمان. وبينما كان إدمان وسائل التواصل الاجتماعي لا يزال متساويا نسبيا بين الجنسين، تم تصنيف سلوك 68.4 في المائة من الأطفال والمراهقين الذكور في استخدام الألعاب الرقمية على أنه إشكالي.
ومقارنة بالإغلاق في ربيع عام 2020، انخفضت أوقات استخدام ألعاب الكمبيوتر مرة أخرى، لكنها لا تزال أعلى بكثير من مستوى ما قبل كورونا.
وفي أيلول (سبتمبر) 2019، كان الأطفال والمراهقون يقضون 78 دقيقة في المتوسط في ممارسة ألعاب الكمبيوتر خلال أيام الأسبوع الدراسية.
وفي أحدث استطلاع في حزيران (يونيو) 2022، ارتفع متوسط المدة إلى 113 دقيقة، كما زادت فترات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة نحو 35 في المائة مما كانت عليه في خريف 2019.

الأكثر قراءة