سقوط طائرة قرب بركان نشط وسط الفلبين

سقوط طائرة قرب بركان نشط وسط الفلبين

سقوط طائرة قرب بركان نشط وسط الفلبين

يبذل عناصر الإنقاذ جهودا كبرى للوصول إلى منحدرات بركان نشط وسط الفلبين، حيث يعتقد أن طائرة صغيرة تحطمت، ولا يزال مصير أربعة أشخاص كانوا داخلها مجهولا، وفق ما أعلن مسؤولون.
وفقد أثر الطائرة، وهي من طراز سيسنا 340، بعيد إقلاعها من مطار بيكول الدولي في مقاطعة ألباي، على بعد بضعة كيلومترات من بركان مايون، متجهة إلى مانيلا.
وبحسب ما ذكرت "الفرنسية"، قالت شركة إنرجي ديفلوبمنت كوربوريشن، ومقرها مانيلا، إن الطائرة التي فقد أثرها تابعة لها، مشيرة إلى جهود تبذل للتأكد، ما إذا كان الحطام الذي رصد الأحد في مساحة "شديدة الانحدار وعلى ارتفاع شاهق يبلغ نحو ستة آلاف قدم" هو لطائرتها.
واثنان من الأشخاص الأربعة، الذين كانوا داخل الطائرة، أستراليان، وفق شرطة بيكول التي أشارت إلى نشر فرق إنقاذ مع كلاب بوليسية لتحديد موقع التحطم.
وقال سيدريك دايب المسؤول في هيئة مكافحة الكوارث في مقاطعة ألباي، إن طائرة سيسنا رصدت على بعد ما بين 300 و350 مترا (بين 984 و1148 قدما) من فوهة البركان، لكنه حذر من أن البركان الهادر قد يثور في أي لحظة، ما يعوق جهود الإنقاذ.
وفي تصريح لمحطة "دي.زي.بي.بي" الإذاعية المحلية، قال دايب: "قد يحدث انفجار مفاجئ للرماد، وقد نضاف إلى قائمة الضحايا".
ومن المقرر مواصلة البحث الجوي الإثنين للعثور على المفقودين.
وأضاف دايب "لا نستبعد احتمال أن يكونوا على قيد الحياة".
وفي 24 كانون الثاني (يناير)، فقد أثر طائرة أخرى من طراز سيسنا في مقاطعة إيزابيلا الشمالية. وقال أبولونيو: إنه لم يعثر بعد على حطام تلك الطائرة.
في واقعة منفصلة، قضى الشهر الماضي طياران في سلاح الجو الفلبيني في تحطم طائرة من طراز "إس إف 260 ماركيتي" خلال طلعة تدريبية وسقوطها في حقل للأرز في مقاطعة باتان القريبة من مانيلا.

الأكثر قراءة