خبراء: الذكاء الاصطناعي يزيد التلوث البيئي
خبراء: الذكاء الاصطناعي يزيد التلوث البيئي
على الرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها شركات التقنية الكبرى للحد من التلوث، إلا أن البيئة قد تتضرر خلال الفترة المقبلة، والسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتطلع شركتا جوجل ومايكروسوفت إلى تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في محركات البحث الخاصة بهما، لكن خبراء البيئة يحذرون من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى رفع مستوى التلوث.
فمنذ الشراكة بين مايكروسوفت و"أوبن أيه آي"، اندلع سباق محتدم لدمج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في محركات البحث التي يتم استخدامها عشرات مليارات المرات يوميا.
أمر يقول خبراء التقنية إنه يتطلب موارد إضافية للطاقة، فالذكاء الاصطناعي يحتاج إلى قوة حوسبة أعلى بخمس مرات من القوة الحالية، فضلا عن مزيد من مراكز البيانات الضخمة. من جانبها، تؤكد شركات التقنية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التلوث العالمي، إذ تنوي الاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة. وقالت شركة جوجل، في بيان، إنها بصدد إطلاق نسخة مبسطة وأقل استهلاكا للطاقة من روبوت "بارد" الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي للمحادثة.
وبحسب ما ذكر موقع "سكاي نيوز"، يقدر الخبراء أن شبكة الإنترنت وحدها مسؤولة عن 4 في المائة من التلوث في العالم، وسيتضاعف الرقم إلى 8 في المائة بحلول 2023.
وسبب زيادة تأثير الإنترنت في التلوث يرجع إلى التطوير الذي ستشهده الشبكات حول العالم، وتنامي استخدام الشبكة العنكبوتية.
ووسائل التواصل الاجتماعي زادت أيضا من استخدام الإنترنت والأجهزة الذكية، الأمر الذي رفع الطلب على الطاقة.
ويستهلك الذكاء الاصطناعي طاقة أكبر، نظرا للكم الهائل من المعلومات التي يتعامل معها، وبالتالي يسبب معدلات تلوث أكبر.