تغريم فنان 133 ألف دولار باع نسخا افتراضية من حقائب «إرميس»
تغريم فنان 133 ألف دولار باع نسخا افتراضية من حقائب «إرميس»
غرمت هيئة محلفين في نيويورك الفنان الأمريكي مايسن روثشيلد 133 ألف دولار كتعويضات عطل وضرر لمجموعة "إرميس"، بسبب بيعه نسخا افتراضية من حقائبها على شكل رموز "إن إف تي"، دون الحصول على موافقة المجموعة الفرنسية لصناعة السلع الفاخرة.
والـ"إن إف تي" هي "رموز غير قابلة للاستبدال" تتيح الحصول على شهادة أصالة رقمية غير قابلة للتزوير نظريا.
وعام 2021، ابتكر مايسن روثشيلد المتحدر من كاليفورنيا أعمالا فنية رقمية باعها بتكنولوجيا الـ"إن إف تي"، مطلقا عليها تسمية "ميتا بيركينز"، وتمثل حقائب يد "بيركن" الشهيرة التي أطلقتها "إرميس" عام 1984.
وترمي "ميتا بيركينز" التي ابتكرها روثشيلد دون الحصول على موافقة "إرميس"، إلى أن تكون "بمنزلة تقدير وإشادة بـ"بيركن"، أشهر حقائب "إرميس"، على ما ذكر في تفاصيل رموز الـ"إن إف تي" المعروضة عبر الإنترنت.
وحققت مبيعات هذه الصور أكثر من 1.1 مليون دولار، بحسب وثائق "إرميس" القضائية.
ولا تزال بعض رموز الـ"إن إف تي" هذه متاحة لإعادة البيع عبر منصة مختصة، بأسعار تراوح بين خمسة آلاف و165 ألف دولار.
وكانت "إرميس" لجأت في كانون الثاني (يناير) إلى القضاء الأمريكي، مؤكدة أن مايسن روثشيلد "انتهك" و"يستمر في انتهاك" الملكية الفكرية للماركة من خلال ابتكار "ميتا بيركينز" وبيعها.
وعد الفنان أن ابتكاراته تندرج تحت التعديل الأول للدستور الأمريكي الذي يحمي حرية التعبير.
إلا أن هيئة المحلفين قضت بأن رموز الـ"إن إف تي" ليست مشمولة بالتعديل الأول.
وقال ريت ميلسابس، أحد وكلاء الدفاع عن روثشيلد، للوكالة "الفرنسية"، "إنه يوم جيد للماركات الكبرى"، لكن "سيئ للفنانين والتعديل الأول من الدستور".
وعلقت ناطقة باسم "إرميس" على قرار هيئة المحلفين بالقول إن "إرميس" تحركت بهدف حماية المستهلكين وماركتها.