الأهلي وأوكلاند .. الركلة الأولى
يتطلع فريق الأهلي المصري لكرة القدم، لكتابة فصل جديد من الإنجازات وهو يستهدف تحقيق ميدالية ثالثة في الدور التمهيدي في بطولة كأس العالم للأندية 2022، التي يشارك فيها للمرة الثالثة على التوالي لكنها الثامنة في تاريخه، حينما يواجه أوكلاند سيتي النيوزيلندي، في المباراة الافتتاحية للمسابقة، التي تجرى على الأراضي المغربية، وتستمر فعالياتها حتى 11 شباط (فبراير) المقبل.
ولم يكن الأهلي سيشارك في البطولة بعدما خسر نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد، بطل الدوري المغربي، لكن إقامة البطولة في المغرب منحته الفرصة للظهور في المسابقة في ظل عدم إمكانية مشاركة فريقين من بلد واحد، إذ يتأهل في المعتاد بطل البلد صاحب الأرض.
ولا تعد مواجهة أوكلاند سيتي غريبة على الأهلي، إذ كانت بوابته للحصول على الميدالية البرونزية 2006 بعدما تفوق عليه 2 /0 في أول مبارياته في البطولة وقتها قبل الخسارة من إنترناسيونال البرازيلي ثم الفوز على كلوب أمريكا المكسيكي.
ونجح الأهلي في تحقيق المركز الثالث في آخر نسختين في البطولة في قطر 2020، والإمارات 2021 ويأمل في السير على النهج نفسه على الأقل في المغرب وإضافة ميدالية جديدة.
وستقام البطولة بالنظام الاعتيادي بمشاركة ستة أندية وممثل عن الدولة المضيفة، هي: ريال مدريد بطل أوروبا، فلامنجو البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية، الوداد البيضاوي المغربي بطل إفريقيا، ووصيفه الأهلي المصري، الذي دعي للمشاركة، نظرا لخوض الوداد صاحب الأرض البطولة بصفته بطلا قاريا، كما يشارك الهلال السعودي، بطل آسيا 2021، وعن كونكاكاف، يشارك سياتل ساوندرز الأمريكي، فيما يخوض أوكلاند سيتي النيوزيلندي البطولة بصفته بطلا لأوقيانيا.
وبعد خمس نسخ أقيمت في قطر والإمارات، ستكون المرة الثالثة التي تستضيف فيها المغرب مونديال الأندية بعد 2013 و2014، علما أن النسخة الأخيرة في الإمارات توج بها تشيلسي الإنجليزي.
وتشهد البطولة سابقة تحكيمية بعد موافقة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "إيفاب"، المشرع لقوانين اللعبة، على إجراء تجربة تسمح للمشجعين بالاستماع إلى الحكام وهم يشرحون قراراتهم إثر اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد "في إيه آر".