ما علاقة الطقس بالنوبات القلبية؟

ما علاقة الطقس بالنوبات القلبية؟

ما علاقة الطقس بالنوبات القلبية؟

يمكن أن تظهر جلطات الدم أحيانا في محاولة لإيقاف النزيف. ومع ذلك، فإن التكتلات التي تتطور في الشرايين دون سبب وجيه يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
والأسوأ من ذلك، يمكن أن تلعب درجة الحرارة الخارجية دورا في هذه العملية وتزيد من مخاطر إصابتك.
وبحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، تشرح وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أنه سواء كان الجو حارا ومشمسا أو باردا، فإن جسمك يخوض معركة مستمرة للحفاظ على ظروفك الداخلية "إلى حد كبير كما هي".
لحسن الحظ، هناك مجموعة متنوعة من ردود الفعل التي يمكن أن تبدأ للحفاظ على درجة حرارة الجسم الأساسية عند نحو 37.5 درجة مئوية.
ورغم الجهود التي يبذلها جسمك لحمايتك من التغيرات الحادة في درجات الحرارة، لا يزال هناك عديد من المخاطر الصحية المرتبطة بدرجات الحرارة الباردة.
ومن المثير للقلق أن الطقس المتجمد يمكن أن يؤدي أيضا إلى حدوث جلطات دموية ضارة.
وتقول وكالة UKHSA، "عندما نبدأ في البرودة، يصبح دمنا أكثر سمكا، ما قد يؤدي إلى التجلط، مبينة أن التخثر يمكن أن يسبب مشكلات وهو أحد الأسباب التي تجعلنا نرى مزيدا من النوبات القلبية والسكتات الدماغية في الأيام التي تلي الطقس البارد".

الأكثر قراءة