«إربس» .. قمر اصطناعي يرتطم بالأرض بعد 40 عاما في الفضاء

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن قمرها الاصطناعي "إربس" سيرتطم بالأرض خلال اليوميين المقبلين، بعدما أنهى مهمته في الفضاء لمدة ما يقرب من 40 عاما.
وعن احتمالية أن يخلف القمر الاصطناعي خسائر بشرية عند ارتطامه بالأرض، أوضحت "ناسا" في بيان لها، أن احتمال أن يلحق حطام "قمر ميزانية إشعاع الأرض" أو "إربس" اختصارا، ضررا بأي شخص على الأرض "منخفض للغاية".
وتم إطلاق قمر "إربس" في 5 أكتوبر من عام 1984 على متن مكوك الفضاء "تشالنجر".
واستمر طوال فترة وجوده في الفضاء لمدة 38 عاما، في جمع قياسات طبقة الأوزون والغلاف الجوي حتى عام 2005.
وحمل ثلاث أدوات، اثنتان لقياس ميزانية الطاقة الإشعاعية للأرض، وواحدة لقياس مكونات الستراتوسفير، بما في ذلك الأوزون.
استخدم العلماء هذه البيانات لدراسة كيفية امتصاص الأرض وإشعاعها للطاقة الشمسية. ويبلغ وزن القمر الاصطناعي "إربس" نحو 5400 رطل "2450 كيلوجراما". معظم أجزائه ستحترق عند إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي، لكن من المتوقع أن تبقى بعض القطع متماسكة.
وسيحدث السقوط في مسار يمر فوق إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط ومناطق أقصى غرب أمريكا الشمالية والجنوبية.