مساهمو يوفنتوس يصادقون غدا على عجز بنحو 200 مليون يورو

مساهمو يوفنتوس يصادقون غدا على عجز بنحو 200 مليون يورو

يدخل يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم مرحلة جديدة من أزمته الإدارية العميقة المترافقة مع أزمة رياضية أيضاً، وذلك حين يصادق مجلس المساهمين غدا الثلاثاء على النتائج المالية الكارثية لعملاق تورينو قبل أسابيع معدودة على بدء ولاية مجلس الإدارة الجديد الذي سيستلم زمام الأمور بعد استقالة الرئيس أندريا أنييلي وفريقه.
ويصادق مجلس المساهمين في النادي على حسابات العجز المستمر للعام الخامس توالياً والذي يتجاوز من حيث الخسارة المالية الـ200 مليون يورو للموسم الثاني توالياً: 239.3 مليون يورو للسنة المالية 2021-2022 بعد 226.8 مليون يورو للموسم الذي سبقه.
وبعدما أرجئ مرتين، يُعقد هذا الاجتماع العام للمساهمين في أجواء قاتمة ومن دون مجلس الإدارة بعد الاستقالة الجماعية التي تمت في 28 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وشملت أنييلي ونائبه النجم التشيكي السابق بافل ندفيد حيث يدخل يوفنتوس عهداً جديداً بعدما قدم ملاكه المرشح جانلوكا فيريرو لمنصب الرئيس الجديد لخلافة أنييلي، وذلك تزامناً مع التحقيق بشأن مزاعم المحاسبة الزائفة ومشاكل أخرى.
وقالت "إكزور" التي تملك 63.8 في المائة من رأس مال يوفنتوس، إن فيريرو يتمتع "بخبرة كبيرة وكفاءات فنية مطلوبة" وأضافت أنه مع "شغفه الحقيقي بنادي البيانكونيري"، كان "الشخص الأكثر تأهيلا لاستلام هذا الدور".
ويحقق المدعون في إمكانية قيام يوفنتوس، المدرج في البورصة الإيطالية، بتقديم معلومات تمويلية خاطئة إلى المستثمرين وفواتير لمعاملات غير موجودة.
وأشارت الصحافة الايطالية إلى أن أنييلي بعث برسالة مؤثرة إلى موظفي النادي "عندما لا يكون الفريق متماسكا، يمكن أن يكون هذا قاتلا، في هذه المرحلة، يجب أن تكون واضحا وأن تحتوي الضرر".
 وسجل يوفنتوس انخفاضاً في أرقام أعماله بنسبة ثمانية في المائة الموسم الماضي، ويعود سبب ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض عائدات النقل التلفزيوني على الرغم من إعادة فتح الملاعب (التي لا تزال جزئية) بعد انحسار تفشي جائحة كورونا.            

الأكثر قراءة