ماسك يستطلع آراء مستخدمي تويتر: هل أتنحى؟
ماسك يستطلع آراء مستخدمي تويتر: هل أتنحى؟
أعلن "تويتر" عدم السماح لمستخدميه بالترويج لحساباتهم على وسائل تواصل اجتماعي أخرى بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام.
ويعد هذا القرار المفاجئ الأحدث في سلسلة من التغييرات المثيرة للجدل التي فرضها ماسك منذ استحواذه على تويتر أواخر تشرين الأول (أكتوبر)، ما دفع المستخدمين إلى الطلب من متابعيهم تصفح منشوراتهم على مواقع أخرى.
ووصل الأمر بماسك إلى طرح مستقبله في الشركة على التصويت، حيث غرد "هل يجب أن أتنحى عن منصبي رئيسا لتويتر؟"، طالبا من المستخدمين المشاركة بنعم أو لا، مضيفا "سألتزم بنتائج هذا الاستطلاع".
وفي وقت سابق أعلن تويتر في بيان أن الشركة "لن تسمح بعد الآن بالترويج المجاني لمنصات وسائل تواصل اجتماعي محددة".
وأضاف البيان، "على مستوى التغريدة وأيضا الحساب، سنقوم بإزالة أي ترويج مجاني لمنصات وسائل تواصل اجتماعي تابعة لطرف ثالث قمنا بحظرها، مثل نشر روابط باستخدام عناوين بو آر إل على تويتر".
وعلى سبيل المثال سيحرم المستخدمون من نشر "تابعوني على إنستجرام" مع إضافة رابط الحساب.
وأشار تويتر إلى أن المخالفين سيواجهون في المرة الأولى إجراءات "تراوح من المطالبة بحذف تغريدة أو أكثر وصولا إلى إغلاق الحساب أو الحسابات مؤقتا".
وأضاف، "أي مخالفات لاحقة ستؤدي إلى تعليق دائم" للحساب.
وشكك جاك دورسي الشريك المؤسس لتويتر بهذه السياسة الجديدة من خلال نشر تغريدة من كلمة واحدة، "لماذا؟".
وبعد تعليق بعض الحسابات البارزة بموجب السياسة الجديدة، مثل حساب المستثمر في قطاع التكنولوجيا بول جراهام، أوضح ماسك لاحقا أن هذه السياسة ستقتصر على "تعليق الحسابات فقط عندما يكون الغرض الأساسي من هذا الحساب الترويج للمنافسين".