ماسك يواجه تهديدا بالعقوبات بعد تعليقه حسابات صحافيين على "تويتر"
ماسك يواجه تهديدا بالعقوبات بعد تعليقه حسابات صحافيين على "تويتر"
سبب الملياردير المثير للجدل إيلون ماسك المالك الجديد لتويتر الذي يؤكد أنه مدافع عن حرية التعبير، عاصفة أمس، بعد تعليقه حسابات عدد من الصحافيين الأمريكيين على شبكة الرسائل القصيرة، وبات يواجه تهديدات من الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات عليه.
ووفق "الفرنسية"، قالت فيرا جوروفا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية إن "الأنباء عن التعليق التعسفي لحسابات صحافيين على تويتر مقلقة"، مذكرة بأن القانون المتعلق بالخدمات الرقمية الذي يفترض أن يطبق على مجموعات التكنولوجيا العملاقة الصيف المقبل "يفرض احترام حرية الإعلام والحقوق الأساسية".
وأضافت "يجب أن يدرك إيلون ماسك ذلك"، مشيرة إلى أن "هناك خطوطا حمراء وهناك عقوبات قريبا".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الألمانية في تغريدة إن "حرية الصحافة يجب ألا يتم تشغيلها وتعليقها حسب الأهواء". وأضافت "لهذا السبب لدينا مشكلة مع تويتر".
وفي تغريدة أخرى، قال الوزير الفرنسي للتحول الرقمي جان نويل بارو، إنه "صدم بالطريقة التي يدفع بها إيلون ماسك تويتر إلى الهوة"، مؤكدا أن "حرية الصحافة هي أساس الديمقراطية، والمساس بأحد الأمرين يعني المساس بالآخر".
وعلقت حسابات عشرات الصحافيين الأمريكيين على تويتر بينهم عاملون في وسائل إعلام من بينها "سي إن إن" (دوني أوسوليفان) ونيويورك تايمز "راين ماك" و"واشنطن بوست" (درو هارويل)، وكذلك صحافيون مستقلون.
وكان بعضهم قد كتبوا تغريدات عن قرار اتخذه موقع "تويتر" بتعليق حساب يرصد تلقائيا رحلات إيلون ماسك على متن طائرته الخاصة.
ولم يذكر تويتر سببا أو مدة تعليق هذه الحسابات. غير أن مالك الشبكة الاجتماعية أثار جدلا مرات عدة منذ شرائه الشبكة في تشرين الأول (أكتوبر).
وكتب إيلون ماسك على تويتر "الحسابات المتورطة في التشهير ستحصل على تعليق مؤقت لمدة سبعة أيام"، مشيرا إلى أن هذه القواعد تنطبق "+على الصحافيين+ مثل أي شخص آخر".