رونالدو يبكي من المغرب

فعلها منتخب المغرب لكرة القدم "أسود الأطلسي"، وحقق مفاجأة مدوية جديدة وكتب التاريخ عندما أبكى البرتغاليين بقيادة كرستيانو رونالدو وتغلب عليهم 1 /0، متأهلا إلى نصف نهائي كأس العالم.
وتألق ياسين بونو حارس المغرب في إنقاذ مرماه من سلسلة من الفرص ليقود بلاده إلى إنجاز تاريخي، حيث أصبح المغرب أول منتخب عربي أو إفريقي يصل إلى قبل النهائي.
وعلى ملعب الثمامة في الدوحة، سجل يوسف النصيري هدف المباراة الوحيد، بضربة رأس من مدى قريب بعد تمريرة عرضية من يحيى عطية الله (42).، مانحا القارة السمراء البطاقة الأولى في تاريخها إلى دور الأربعة للعرس العالمي.
وأكمل المغرب المباراة ناقصا لاعبه وليد شديرة بعد أن أشهر له الحكم الأرجنتيني فاكوندا تيلو البطاقة الصفراء الثانية وأعقبها بالحمراء(93).
وغادر رونالدو الذي حل بديلا لروبن نيفيش في الشوط الثاني، الملعب عقب صافرة النهاية، باكيا وتوجه مباشرة إلى غرفة تبديل الملابس.
وللمباراة الثانية على التوالي قرر فرناندو سانتوس مدرب البرتغال الإبقاء على رونالدو على مقاعد البدلاء والاعتماد على جونكالو راموس منذ البداية أمام المغرب.
وحافظ المغربي على مكانته كأقوى خط دفاع في مونديال 2022 حيث اهتزت شباكه مرة واحدة فقط، وقدم مسيرة متميزة في مونديال قطر حيث تصدر مجموعته بسبع نقاط من التعادل سلبيا مع كرواتيا ثم الفوز على بلجيكا 2 /0 وكندا 2/1 ثم الفوز التاريخي بركلات الجزاء الترجيحية على إسبانيا في دور الـ16.