«إبيك جيمز» أمام القضاء بسبب لعبة فورتنايت
«إبيك جيمز» أمام القضاء بسبب لعبة فورتنايت
تواجه شركة إبيك جيمز، مطورة لعبة "فورتنايت"، دعوى جماعية في كندا بتهمة جعل محبي لعبة الفيديو يدمنين عليها.
ويأخذ ثلاثة آباء على لعبة "فورتنايت" تسببها في إدمان أبنائهم، مشيرين إلى عوارض "جسدية ونفسية" يتعرض لها أبناؤهم كـ"الصداع" و"الآلام في الظهر" إضافة إلى "اضطرابات اجتماعية مهمة".
وأشار قرار صدر أمس الأول وأجاز استكمال الدعوى، إلى أن أحد القاصرين الثلاثة المذكورين شخص بالإدمان السيبراني، فيما لعب آخر كان يبلغ 13 عاما آنذاك 7781 مباراة في غضون عامين، مع إمضائه "ثلاث ساعات من اللعب أقله يوميا"، وكان أحيانا يواصل اللعب حتى منتصف الليل.
وأكد أصحاب الدعوى أن اللعبة "تشجع على الإنفاق الزائد للأموال".
ومع أن تنزيلها مجاني، يمكن للمستخدمين شراء عملة "في-بكس" الافتراضية، بهدف الاستفادة من إكسسوارات أو تفاصيل في اللعبة بينها ألبسة أو رقصات مثلا.
وأوضح جان فيليب كارون، أحد المحاميين اللذين توليا تقديم الالتماس، في حديث إلى الوكالة "الفرنسية"، أن أحد الأطفال المذكورين أنفق أكثر من ستة آلاف دولار كندي (نحو 4333 دولارا) و"ذهب إلى حد القول إنه كان ضحية لعملية احتيال".
وأكد المحامي أنه "راض" و"واثق" بالنتائج القضائية المرتقبة، لاعتباره أن "الأدلة مقنعة" وتدعم كل القضايا التي يتولاها.
ويطالب الآباء الثلاثة ووكيلا الدفاع عنهم "بتعويضات معنوية ومادية إضافة إلى استرداد ما دفعوه"، وتحديدا المبالغ التي أنفقها لاعبون قاصرون على المشتريات.