إيلون ماسك يخضع لتحقيقات فيدرالية بسبب رقائق الدماغ
إيلون ماسك يخضع لتحقيقات فيدرالية بسبب رقائق الدماغ
يواجه ايلون ماسك وشركته Neuralink Corp المتخصصة في زراعة رقائق الدماغ، تحقيقا فيدراليا بسبب "انتهاكات رفاهية الحيوان" المزعومة أثناء اختبارات المنتج، بحسب "روسيا اليوم".
ويأتي ذلك بعد أيام فقط من إعلان الملياردير جدولا زمنيا جديدا للتجارب السريرية البشرية.
وينظم قانون الرفق بالحيوان معاملة بعض الحيوانات المستخدمة في البحث واختبار المنتجات التجارية، ويحظر الممارسات غير الإنسانية التي تسبب معاناة أو موتا لا داعي لهما.
ووفقا لما يزيد على 20 موظفا حاليا وسابقا في Neuralink، إضافة إلى عشرات المستندات الداخلية للشركة، دفع ماسك الباحثين في شركته الخاصة إلى "تسريع عملية التطوير"، ما أدى في بعض الحالات إلى "تجارب فاشلة".
وقال موظفون لـ"رويترز"، "تكرار مثل هذه الاختبارات الفاشلة يزيد عدد الحيوانات التي يجري اختبارها وقتلها"، مضيفين أن عدد وفيات الحيوانات أعلى مما يجب "لأسباب تتعلق بمطالب ماسك تسريع البحث"، وما لا يقل عن أربع تجارب شملت 86 خنزيرا وقردين "شابت" بسبب "خطأ بشري" في الأعوام الأخيرة، ما يعني أنه كان لا بد من إجراء الاختبارات مرة أخرى، ما أدى إلى مزيد من وفيات الحيوانات. وأضاف الموظفون أن الأخطاء كانت ناجمة عن "نقص في التحضير من قبل طاقم الاختبار الذي يعمل في بيئة ضغط".
وجاءت تقارير التحقيق الجاري بعد أيام فقط من إعلان ماسك أن المنظمين الأمريكيين قد يوافقون قريبا على إجراء اختبار على الإنسان لزراعة رقائق الدماغ من Neuralink، زاعما أن التجارب البشرية قد تبدأ في غضون ستة أشهر فقط. ولا يزال الجدول الزمني المحدد غير واضح، كما ألمح ماسك إلى التجارب البشرية المقبلة من قبل.
وأعرب إيلون ماسك عن أمله في أن تسمح زراعة رقائق الدماغ للمصابين بالشلل بالسير مرة أخرى، والمكفوفين باستعادة بصرهم.