أوغندا .. حجر بسبب تفشي «إيبولا»

أوغندا .. حجر بسبب تفشي «إيبولا»

أوغندا .. حجر بسبب تفشي «إيبولا»

قرر الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني أن يمدد لـ21 يوما إجراءات عزل مفروضة في منطقتين تشكلان بؤرة لانتشار فيروس إيبولا، الذي أودى بحياة 55 شخصا في البلاد، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه يجري الحد من انتقاله.
وبحسب ما ذكرت "الفرنسية"، كانت السلطات الأوغندية قد أعلنت في 20 سبتمبر تفشي الفيروس الذي انتشر ووصل إلى العاصمة كمبالا. لكن السلطات الصحية قالت خلال الأسبوع الجاري "إن عدد الإصابات بإيبولا تراجع".
وفرضت على منطقتي موبيندي وكاساندا اللتين تقعان في قلب بؤرة انتشار المرض، إجراءات إغلاق لمدة 21 يوما في 15 أكتوبر. وتم تمديد هذه التدابير التي تشمل حظر تجول ليلي وحظر سفر وإغلاق أسواق، في الخامس من نوفمبر.
وأعلن الرئيس موسيفيني تمديد الإجراءات للمرة الثالثة لمدة 21 يوما، مؤكدا أن الوضع "ما زال هشا".
وقال في خطاب إلى الأمة تلته جيسيكا ألوبو نائبته "إنه إذا فتحنا الآن وظهرت إصابة فسنكون قد دمرنا كل المكاسب التي تحققت في هذه الحرب".
وأضاف "لذلك أدعو إلى الهدوء والتفهم"، مؤكدا أن "العاملين في قطاعنا الصحي سيواصلون فعل كل شيء لإنقاذ الأرواح وإنهاء الوباء".
وحسب معايير منظمة الصحة العالمية، ينتهي الوباء عندما لا تسجل أي إصابة خلال 42 يوما، أي ضعف مدة حضانة فيروس إيبولا.

الأكثر قراءة