وذكرت صحيفة "تشاينا إنيرجي نيوز" المعنية بأخبار الطاقة في الصين أمس، أن الإنتاج قد يصل إلى 4.4 مليار طن خلال 2022، ويرجع ذلك إلى التوسع الأسرع وتيرة في المناجم الكبرى.
وذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أنه على الرغم من أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا عاق عمل التعدين، فإن جهود الحكومة لضمان توافر إمدادات الشتاء ربما تؤدي إلى رفع حجم الإنتاج إلى مستوى قياسي يومي خلال آخر شهرين من العام، ليرتفع الإنتاج السنوي بنسبة 8 في المائة مقارنة بـ2021".
من جهة أخرى، أعلنت شركة التعدين الأنجلو-أسترالية اعتزامها إقامة مصنع تجريبي أكبر حجما لاستخدام تكنولوجيا جديدة منخفضة الكربون في إنتاج خام الحديد بعد نجاح المصنع التجريبي الصغير الذي أقامته في ألمانيا باستخدام الطريقة الجديدة.
وتستخدم التكنولوجيا الجديدة المعروفة باسم بيوآيرون مواد خام حيوية بدلا من الفحم المعدني كمختزل الطاقة للموجات القصيرة لتحويل خام حديد بليبارا إلى خام حديد معدني في عملية صناعة الصلب، وفقا لـ"الألمانية".
ومن المحتمل أن تدعم عملية بيوآيرون الوصول إلى صفر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في صناعة الصلب، كما يمكن أن تحقق صافي انبعاثات بالسالب إذا ارتبطت باستخدام وسائل حجز وتخزين الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عمليات التصنيع.
يذكر أن الشركة اختبرت الطريقة الجديدة بكثافة على مدى 18 شهرا في مصنع في ألمانيا من خلال فريق باحثين من الشركة وشركة ميتسو أوتوتيك للتكنولوجيا ومجموعة خبراء من جامعة نوتنجهام.
وسيتم اختبار طريقة بيوآيرون على نطاق أوسع، من خلال مصنع مصمم لهذا الغرض بطاقة تصل إلى طن واحد كل ساعة. ويجري حاليا تصميم المصنع الجديد وتدرس الشركة الموقع المناسب لاختياره.
أضف تعليق