ثقافة وفنون

قراءات

قراءات

قراءات

قراءات

رخصة للحلم

يخرج الجد جاردنر "المؤلف" مع حفيدته بروك لشراء آلة الهارمونيكا الموسيقية. يستذكر جاردنر لقاء حفيدته بالرئيس باراك أوباما وجلوسها على الكرسي الرئاسي في البيت الأبيض، حالمة بنظراتها العودة ثانية لتكون هي الرئيسة يوما ما. تبدأ المغامرة في سيارة أجرة تشق طريقها فوق الجليد للوصول إلى متجر للآلات الموسيقية قابع في حي غير صالح للسكن، وتبدأ بروك طرح الأسئلة على جدها وتكون إجاباتها قصصا يستذكرها الجد من ماضيه وصعوده من الفقر إلى الغنى ونضاله لنيل حقوق الملونين، ويطرح خلالها آراءه حول قضايا الساعة مثل المناخ والعنف المنزلي وقوة الفرد. كريستوفر بول "كريس" جاردنر "بالإنجليزية: Christopher Paul "Chris" Gardner" ‏"من مواليد 9 شباط (فبراير) 1954 في ميلووكي، ويسكونسن". رجل أعمال، خبير أوراق مالية، محاضر في التنمية البشرية، ومؤلف. في أيار (مايو) 2006 قام بإصدار كتاب تناول قصة نجاحه وهو "البحث عن السعادة" وتحولت إلى فيلم سينمائي بالاسم نفسه من بطولة ويل سميث.

ميلان كونديرا

يقدم الأديب والمترجم الكبير أمين صالح مادة شاملة حول ميلان كونديرا في "ميلان كونديرا والعالم بوصفه شركا"، إذ ينقلنا معه في قراءات مستفيضة لسيرة كونديرا وأعماله وآرائه، وصولا إلى مقالاته وأهم الحوارات التي أجريت معه. كونديرا من أكثر كتاب أوروبا المعاصرين أهمية وشهرة، ومن القلائل الذين أحرزوا اعترافا عالميا واسعا، إذ صار يعد أيقونة أدبية عالمية. ففي الثمانينيات، من القرن الماضي، وضع أدب أوروبا الشرقية على الخارطة الأدبية العالمية عبر نصوصه الجديدة والجريئة، ودعوته إلى الحرية الداخلية. في بلاده، ينظر إليه ككاتب ومفكر مهم، كما يعد من أكثر الكتاب تأثيرا في الروائيين التشيك المعاصرين، وفي غيرهم من كتاب العالم. كل كتاب يصدره يعد حدثا ثقافيا بارزا، وكل مساهماته في المحادثات الثقافية والسياسية العامة كانت تثير كثيرا من الاهتمام والجدل والنقاش الحيوي.

الطيور البنية


غي في "1964" كاتب صيني يعد من بين أهم الكتاب التجريبيين والمؤسسين لما يعرف بتيار "أدب الطليعة" الذي ظهر في ثمانينيات القرن الماضي بعد انتهاء الثورة الثقافية في الصين، وأطلق عليه لقب "بورخيس الصين". تقدمه المترجمة يارا المصري إلى القارئ العربي في ترجمة هي الأولى، من خلال خمس قصص جديرة بالدرس، تنتظمها تجريبية عالية واهتمام بالزمن عنصرا هو أساس القص. يهتم الكاتب غي في بالزمن في قصصه القصيرة هذه مرتبطا بالإنسان ذاته دون تجريد، الإنسان محاصرا بنفسه وأحلامه وأحداث حياته، وبعده المكاني وذاكرته، وكتابته حين تكون تجليا للزمن الإبداعي، الذي إن كان إنشاء في اللغة، فإنه يكشف عما نريده ونحبه في الأدب، وهو ما يقوله الكاتب في إحدى مقابلاته، "نتحدث في العادة عن الأبعاد المكانية الثلاثة، إضافة إلى بعد زمني واحد، إذن هي أربعة أبعاد.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون