13 طنا مساعدات سعودية غذائية للمتضررين من الفيضانات في السودان

تواصل المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم العون والمساعدة إلى المناطق والفئات الأكثر احتياجا في العالم.
ووزع المركز، أخيرا 13 طنا و500 كيلوجرام من السلال الغذائية للمتضررين من السيول والفيضانات والأسر الأكثر حاجة بمحلية الدامر التابعة لولاية نهر النيل في السودان، استفاد منها 1340 فردا.
وتأتي هذه الجهود ضمن أعمال الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدعم الشعب السوداني عقب موجة السيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت عددا من المدن والولايات في السودان.
ومن جانب آخر، واصل فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع مساعدات إغاثية متنوعة للمتضررين من الفيضانات في باكستان، حيث جرى توزيع 2988 سلة غذائية في منطقتي راجن بور وديرا غازي خان في إقليم البنجاب، ومنطقتي نوشهرة وسوات بإقليم خيبر بختون خوا، استفاد منها 20916 فردا، ضمن أعمال الجسر البري الإغاثي السعودي الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدعم الشعب الباكستاني الشقيق عقب موجة السيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت عددا من المدن والأقاليم هناك.
وشارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالأيام الثقافية السعودية التي أقيمت في محافظة إربد الأردنية ضمن الاحتفالات بإربد العاصمة العربية للثقافة لعام 2022، وذلك من خلال دعوة الأيتام والأرامل السوريين والأردنيين المستفيدين من مشروع الكفالات المالية الذي يتبناه المركز، بحضور سلطان البازعي رئيس الوفد السعودي الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية.
وبلغ عدد الأطفال الأيتام المشاركين بالأيام الثقافية 63 طفلا على مدار يومين متتاليين تم إشراكهم بالأنشطة الفنية والثقافية المتنوعة ونفذتها هيئة التراث وهيئة المسرح والفنون الأدائية وهيئة الموسيقى السعودية في مركز إربد الثقافي، ومنها تقديم عروض فنية للفرق الأدائية، ومعارض للصور، وعروض أفلام عن التراث الثقافي السعودي، إضافة لعرض مسرحية للأطفال بعنوان "مغارة الحكايا"، وعروض حية للحرفيين المشاركين، فضلا عن فقرة فنية قدمها الأطفال الأيتام تحت إشراف المركز.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة يحرص على المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي لها الشأن في إظهار الدور الثقافي السعودي للعالم عبر هيئات ثقافية مختصة تعمل على النهوض بالقطاع الثقافي حتى تكون جزءا من الحراك الثقافي العالمي، وذلك لإدخال الفرح والسرور على الأطفال الأيتام والأرامل المستفيدين من مشروع الرعاية وتقديم الكفالة للأيتام وأسرهم في محافظة إربد.